السبت، 8 يونيو 2013

الفتح العثمانى لمصر

- مفاهيم مغلوطة -

فى عام 8 هجريا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوجيه جيش المسلمين نحو مكة 
وكان فتح مكة وتحطيم اصنام الشرك 
تحطمت عاصمة شبه الجزيرة الصلفة المكابرة المعاندة لدين ربها الواحد 
فكان فتح مكة وفتح الابواب على مصراعيها للجميع لدخول الاسلام بعد دحر اكبر القوى المعاندة فى داخل شبه الجزيرة هذا فتح ولا يختلف عليه اثنان 

وفى عام   21 هجريا اتجهت الجيوش الاسلامية نحو مصر مفتاح وبوابة افريقية بقيادة الصحابى عمرو بن العاص 
فكان فتح مصر ورغم اختلاف المسيحيين على كونه فتح الا انه فتح لمصر لدخول الاسلام اليها 

وفى عام 857 هجريا قام محمد الثانى السلطان العثمانى بفتح القسطنطينية عاصمة الدولة الرومانية الشرقية
وكان فتحا لدخول الاسلام اليها 

فى عام 517 م  قام العثمانيون بفتح مصر 
فتح ايه ؟؟؟
اتفقنا ان دخول الاسلام الى بلاد لا تدين به هو فتح فهل كان أهل مصر لا يدينون بالاسلام ليعد الغزو التركى فتحا 
صحيح ان المماليك حينها طغوا واستبدوا لكن لم يكن فتحا 
بل ان الفاتحون لم يعاملون اهل مصر معاملة المسلمين للمسلمين بل معاملة المحتل القوى 
انه الاحتلال العثمانى لمصر 
فهل يحتلف معى أحد انه كان فتحا نورانيا براقا شفافا منحنا فرصة للحياة ولممارسة الاسلام الصحيح الذى لم تعرفه مصر الكافرة العاهرة عابدة الاصنام 
احتلال يا سادة وليس فتحاً
وتلك صورة السلطان الغازى المحتل 


سنوات وانا انادى امتى حنستجيب لحقائق التاريخ

واذكر نفسى واياكم باغنية لأم كلثوم لكن تُغنى بأسلوب اللمبى 

فتح ايه اللى انت جاى تقول عليه 
انت عارف قبلا معنى الفتح ايه

ليست هناك تعليقات: