السبت، 1 يونيو 2013

بينى وبين مرسى



انا لست عدوا أو أحد المعادين للرئيس محمد مرسى 
أنا واحد ممن اختاروا قائمة الاخوان فى انتخابات مجلس الشعب 
فى انتخابات الشورى لم أشارك لانى اعلم انه مجلس غير نيابى ولا اهمية ولا حاجة لوجوده فى الاساس لكونه غير نيابى لا فى طريقه عمله ولا اختصاصه ولا تشكيله وهو ذاته المجلس الفضيحة غير الفاهم الذى يتولى التشريع الان 
وفى انتخابات الرئاسة اخترت حمدين صباحى ولم اكن اهتم بتاتا بشخص اسمه محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة 
وكنت اراه مجرد مرشح احتياطى شخص غير معلوم لا يمتلك اى مواصفات للعمل القيادى 
وكان مجرد سماع صوته ينفرنى واشعر ان ذباب ليلى يلتف متجها نحوى اذا فتح فاهه متحدثا 

بعد ظهور نتيجة المرحلة الاولى واعتراض حمدين على النتيجة بشكل سلبى غير حضارى اقرب الى البلطجة السياسية خاب ظنى فى حمدين للأبد وانتهى اى تعاطف سياسى او فكرى او وجدانى بينى وبينه الى ابد الابدين 

وفى الاعادة كان حتما ولا بد ان اختار محمد مرسى ... فيستحيل انتخاب شفيق أو اى مخرج من مخرجات مبارك وعصابته 
لم اتهم شفيق باللصوصية وكنت اشم فيه الفساد ولكنى لا اعرف دليلا وكان حديثىة لغيرى ان شفيق رجل عسكرى حياته هى السمع والطاعة والعسكر يظنون اننا الشعب مجرد بهايم وعساكر أمن مركزى واننا زبالة الحشرة ولا اهمية لنا 
وحين كنت اقارن بين مرسى وشفيق أقول : مرسى حامل لكتاب الله فربما يعدل لكن شفيق لن يعدل بالتأكيد 

وانتهى الامر بفوز مرسى 
ويوم وقف مرسى فى التحرير بين الناس كرئيس منتخب بكيت فرحا بوجود اول رئيس مصرى منتخب 
وكنت مع الرجل قلبا وقالبا ...حتى .... حتى ذيلها 
ذيلها هنا الاعلان الدستورى الذى اخرجه مرسى معلنا نفسه قبل قراراته انها محصنة 
فعلمت ان فرعونا جبارا مستترا خرج للحياة من جديد وادركت مدى غباؤه وغباء مستشاريه ومماليكه من مكتب الارشاد 
وانتهت علاقتى بمرسى مثلها مثل علاقتى بحمدين 
وبعدها اصبحت معارضا للقرارات التى يصدرها مرسى واراها ليست فى صالح الوطن 
ولم اعد احب ان اراه او اسمع صوته الذى لم احبه يوما 
واصف مرسى بانه شخص لكاك يتكلم كثيرا جدا ولا يقول شيئا ولا تفهم منه شيئا 
وانه شخص غادر بوعوده التى حفظتها منه ايام انتخابات الاعادة 
ومع رفضى لمرسى الا اننى ضد خلع مرسى او الثورة عليه فمن حقه البقاء 4 سنوات لاننى احترم اختيارى له ديمقراطيا 
وحتى تنتهى الاربع سنوات فانا اثق كل يوم انه غير كفؤ وجميع النخب السياسية الحالية ليست الا محض وهم  
وان مصير مصر السئ جعل مثل مرسى وحمدين وموسى ونور وغيرهم هم المتواجدون على الساحة السياسية 
مصر عدمت نخبها وعدمت دولتها وانتظروا مزيدا من الكذب واللك وكثرة الكلام 
فالرئيس ضعيف ومن يمليه غبى لا يفهم ومن يعارضوه ليس لهم علاقة بسيد درويش القائل 
حب الوطن فرض عليا افديه بروحى وعنيا 
وداعا للحياة السياسية المصرية فى زمان مبارك وزمان الاخوان

ليست هناك تعليقات: