على مدار ايام وتركيا تشتعل
الاعلام المصرى كعادته يكذب مع اختلاف ايدلوجياته
فما يطلقون عليه ثورة فى تركيا وهى لم تزل انتفاضة يقال ان سببها قيام الدولة بإلغاء تراخيص بيوت البغاء
واخرين ان الحكومة ستقوم بمنع الخمور لماذا يكذب المتأسلمون المصريون ولصالح من
لصالح رجب طيب اردوغان نفسه أم لصالح حزب التنمية والعدالة الاسلامى الأصل أم ان الاصل هو الكذب
أم لتحريم وتجريم اى تظاهرة فى اى بقعة فى العالم
ان رجب طيب اردوغان صاحب الشعبية الكبيرة فى العالم الاسلامى لمواقفه الحازمة والتى يعجز حاكم عربى عن التفكير فى اتيان بعضها جعلت منه رمز لصلاح الدين الغائب مع اعتراضى على صلاح الدين نفسه
وكثر الجدل فى مصر بعد زيارة اردوغان لمصر فى عهد المتأسلمون فالبعض وصفه البطل المسلم المغوار وحين لفظ اردوغان ما يعارض افكارهم كان علمانيا مارقاً
بعيدا عن الاكاذيب نعرض للسبب الرئيسى للمظاهرات التركية
ساحة تقسيم في اسطنبول هى السبب حديقة مزهرة مشجرة اراد اردوغان أن يقطع اشجارها ويقحلها لبناء مول تجارى تابع لفتح الله التركى مثلا ولا كارفور التركى ولا اى حاجة معاها فلوس
- نفس تفكير المسئولين المصريين - شئ اشبه بالخصخصة ,وان كان هو الخصخصة بعينها وحواجبها ورموشها
وكأن اردوغان لم يجد شئ ليخصخصه فى تركيا بعد خصخصة معظم الدولة فتهجم على الحديقة وأراد لها نفس المصير وكانت ردة فعل الشباب هو معارضة القرار فخرجت تظاهرات سلمية سرعان ما تطورت بتدخل جحافل الشرطة بشكل بشع وعنيف لتتسع دائرة الاعتراضات وليزداد حجم العنف فى الشوارع بين النظام والمتظاهرين السلميين
يعنى الموضوع لا علاقة له بالبغاء ولا علاقة له بالخمور
وساعة بعد ساعة يرتفع سقف المطالب ضد اردوغان وحكومته وحزبه الحاكم فلم يعد الامر مجرد حديقة بل اصبح دم ووفيات وعنف مقصود من جانب اردوغان الذى بدا يشعر ويفكر بانه هو الحاكم المطلق .
والسائد ان هذه التظاهرات ستستمر وتستمر
ويؤكد محلل تركى ان السياسات الداخلية لاردوغان لها علاقة بالسياسات الاقليمية ومايفعله اردوغان له علاقة بما يسمى الربيع العربي، ووصول الاخوان المسلمين في مصر وليبيا وتونس له علاقة باحلام اردوغان في قيادة هذه الدول والعالم العربي والاسلامي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق