الجمعة، 21 يونيو 2013

ابليس والحكام

عرف الشيطان تماما ان لآدم وابناؤه مية الف نقطة ضعف وبعد ان قام بتوظيف حواء وبناتها لاخضاع ادم وابناؤه عن طريق غرائز الذكورة اتجه الى الميول وما أدراك ما الميول شهوات اخرى اكبر حجماً من البطيخة
فهو يعلم ان كل بني ادم يحب ان تسجد المخلوقات له بوصف اعتزاز كل بنى آدم حقير بأنه ملك فى نفسه .. انت متعلرفش انت بتكلم مين؟؟ ولأن عقدة الشيطان وموتو وسمو موضوع السجود بالذات لانه سبب تشرده وبهدلته  فاراد ان يذل عشرات الملايين من البني ادميين بالسجود لبني ادم واحد فقرر نوع جديد من الوسوسة 
فكان النمرود مرة (انا أحيى وأميت) ودايما فراعنة مصر وعلى رأسهم المعلم رمسيس الثانى اكبر من ادعى الربوبية والالوهية سوا مع بعض (انا ربكم الاعلى ) (ما علمت لكم إلهاً غيرى) 


طب الناس دى كان عندها قناعة فى دماغهم مكنش حد فى قوتهم ساعتها لا وجود لاثيوبيا ولا المعلم عنتابلى الجزار لكن فى العصر الحديث ومع كترة الناس والحكام وظهور الدول المتفتتة من نوع دولفين (نوع من التونة) واجتماع مجموعة من الآلهة مجتمعين تحت سقف الأمم المتحدة أو الآلهة المتحدة اصبح اهتمام ابليس يختلف 
فقد اصبح مهتما بأدق التفاصيل فاراد ان يكون البني ادم المسجود له صاحب صفات مكروهة للبني ادمين فكان دائما يختار بني ادم من صفاته جزمة ابن جزمة  قواد  حرامي نسوانجي سفاح  مجرم بيعبد السلطة والتسلط و بيستمتع بتعذيب البني ادميين


 واهم شي بيكره عائلته وبينه وبين نفسه بيعتبر امه ملعونة  وابوه راجل زباله لكن بيظهر للبشر انهم انبياء لانهم بابى ومامى ولازم الناس تعبدهم متل ما بيعبدوه ويساعد هذا البني ادم ليصبح رئيس أو أمير أو ملك ويعطيه الدعم المعنوي اللازم حتى يستطيع هذا البني ادم تبرير كل ما بفعله بباقي البني ادميين من جرائم وقتل وسرقة واعدامات جماعية و اعتقالات بانها مع الدين او لمصلحة الوطن وغيره وغيره 
فأصبح الإله الجديد هو البطل وقائد الأمة وصلاح الدين العائد بعد تصوير فيلم kingdom of heaven  

ليست هناك تعليقات: