السبت، 25 أبريل 2015

الكهنوت

قرار قناة القاهرة والناس بايقاف برنامج اسلام بحيرى قرار متعنت اذ لا يصب فى صالح أحد الا الكهنوت المتعصب لمجموع حروف التراث ورفض اسقاط التقديس والتعظيم على افراد كانوا علماء أو غير علماء بشؤون الدين والحياة 
ان العلمانية التى رحب بها المسلمون من قبل لانها اسقطت كهنوت الكنيسة اصبح مشايخ السلفية والازهرية يواجهونها بالعداء المطلق لانها نمت وتطاولت نحو كهنوت متآكل ظهرت مساؤه مع تصاعد تيار الاسلام السياسى أو المتأسلمون بعد ثورة يناير 
لست مع العلمانية أو مع المشايخ ولكنى مع تحرير العقل الانسانى مما كان يعبد آباؤنا 
لقد كان القاسم المشترك لكل من وقف ضد رسالة الله قول واحد أنترك ما كان يعبد آباؤنا 
هكذا كان نوح وابراهيم وعيسى ومحمد ومن سبقهم أو ظهر خلال تعاقبهم الزمنى كهود وصالح ويونس غيرهم صلى الله عليهم أجمعين 
ولاننى كنت يوما واحدا ممن كان يعبد مايعبد آباؤه .. ايمان المقلدين الصرف الذى له اجره الكبير والعظيم عند الله  الا ان عقلى لم يسترح او يستكين أو يقبل دون التعمق والغوص ونيل الدرر من بحار الفهم والعلم 
ولانى لى اطروحاتى ومناقشاتى الخاصة بى والتى تستقيم مع افكار قليلين وليسوا كثيرين ممن تركوا ما يعبد آباؤهم والتجئوا الى حما الواحد الاحد الفرد الصمد قيوم السموات والأراضين 
فتعين ويتعين ان يكون لكل دوره فى عملية التفكيك والتركيب المنهجى القائم على منهج علمى تتوافر له أدوات البحث والعقل المنافى لكل انحياز مسبق والتراكم المعلوماتى الضخم المتوفر الآن والذى كان غير متوافر لمجموع الأئمة والعلماء السابقين 
هذا مع وجود سقف نهائى للتفكير والبحث والتدقيق لا يجوز تخطيه وهى حدود الرب الإله الواحد الله العى العظيم وهو الحد الذى لا يمكن تخطيه او حتى التماس به أو إدراك كنهه 
تعالى الله عما يصفون 
وللحديث بدايات قبل ان نشرع فى التحقيق والوصول للنهايات