((مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)) الاحزاب (40) سيدنا محمد هو خاتم النبيين فلا نبى بعده
لكن خاتم المرسلين لا نعلم من أين اتى بها العلماء وهى غير مصرح بها فى القران
والموضوع يرتبط عند علماء الدين بقضية اخرى هى كل رسول نبى وليس نبى رسول وحددوا الرسل فيمن اطلق عليهم أولوا العزم من الرسل لكن لم يلتفتوا الى ان (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) الحج (75)
هناك فرق بين الرسول والنبى ولو لاحظت القران - المرجع الذى نتعلم منه المحجة البيضاء وما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعارض التنزيل -
كون الموضوع قضية تحتاج الى معرفة قال ابن كثير فى تفسيره :
فى هذه الآية نص في أنه لا نبي بعده ، وإذا كان لا نبي بعده فلا رسول [ بعده ] بطريق الأولى والأحرى; لأن مقام الرسالة أخص من مقام النبوة ، فإن كل رسول نبي ، ولا ينعكس (ابن كثير اخذها من باب الاولى والاحرى انه لا رسول بعده) وأوضح ان مقام الرسالة أخص .. يعنى لو ارسل الله ملاكا كرسول فى مهمة ما فيكون أخص من يحيى النبى !!!!! وتذكر قول العلماء ان الرسول يأتى بشريعة أما النبى فلا رسالة معه وهذا يناقض ان الله يصطفى من الملائكة رسلا ويناقض قوله تعالى لبنى اسرائيل
{وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ }غافر34
لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً .. فيوسف بنص القران رسول وهذا يناقض مفهومنا عن الرسالة والكتاب المنزل
واذا دخلت الى رأى العلماء فتجد مواضيع تانية خالص استغرقت من العلماء تعب وجهد
وقد صح قوله صلى الله عليه وسلم عند البخارى ومسلم والترمذى وأحمد (بلفظ آخر) قوله :" مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارا فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة ، فكان من دخلها فنظر إليها قال : ما أحسنها إلا موضع هذه اللبنة! فأنا موضع اللبنة ، ختم بي الأنبياء ، عليهم السلام "
وفى حديث للترمذى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن الرسالة والنبوة قد انقطعت ، فلا رسول بعدي ولا نبي ."
فمن القران انه خاتم النبيين .. ومن الحديث خاتم الرسل والنبيين ولكن المولى عز وجل حين تحدث عن الرسل لم ينص صراحة على التشريع فالملائكة حين يرسلها الله برسالة فانها لا تتضمن تشريع بالمرة .. فالله اطلق كلمة الرسل بشكل عام لم يخصصها فالرسل مفتوحة لم ينص والانبياء باب أغلق بعد محمد رسول الله أما علماء البشر فقد خصصوا الرسالة بالتشريع دون حاجة أصلا الى التخصيص من أساسه ممكن نسميها فزلكة وما اكثرها عند علماء الديانات السماوية
القاعدة ان هناك انبياء ورسل ... ختم الله النبيين صراحة بقوله
وان التشريع قد توقف فلا نبى بتشريع ولا رسول بتشريع الى لشريعة الاسلام
ولكن حبا فى الله عز وجل وأدبا معه لا نخصص ما لم يخصصه المولى عز وجل
وجُّل القضية اننا لا تعلم على اليقين من علماءنا الفرق الحق بين الرسول والنبى واننا نطلق الاسماء والمسميات على ضوابط غير صحيحة
