الجمعة، 7 يونيو 2013

مفاهيم مغلوطة

لعل أهم مطلب كان يشغلنى إبان ثورة 25 يناير وهو حرية تداول المعلومات ولكون المطلب لم يتحقق ولن يستطيع الحاكم الحالى أو جماعته تحقيق ذلك الهدف فى القريب العاجل او المستهدف 
ولعل ما حدث فى الحوار الوطنى الخاص بسد النهضة الاثيوبيى دليل على الغباء التنظيمى
 الناس قاعدة فى المؤتمر ومش عارفه انه مذاع على الهواء 
مفيش حمار قائم بالتنظيم قالهم لما دعاهم او لما دخلوا القاعة يا خلق هووووو الحوار سيذاع على الهوا
أم ان مجرد حضورهم كان انجاز فى حد ذاته نسوا معه كل شئ وأى شئ 
حتى لما حاولوا يعملوا حرية تداول ظاهرية عملوها بالمقلوب .. وده دليل على فشلهم المستقبلى فى عمل اى شئ لانهم مبيعرفوش 

حرية تداول المعلومات ضرورية جدا فهى فى رأيى أحد أدوات الديمقراطيات الحديثة صحيح انه اغلب الدول حتى اعتى الديمقراطيات تتلاعب بتمرير معلومات خاطئة وتتحكم فيما يمكن تمريره للجماهير وما لا يمكن تمريره حتى لو لم يكن من أسرار الدولة 

ولكوننا كنا محرومين أصلاً من المعلومات ولم نزل رغم توسع انتشار استخدام الانترنت بكافة مجالاته وتطور وسائل الاتصال وتداول المعلومات لكننا محرومين من المعلومات ولو حتى حنشتريها بالكيلو جرام او حتى بالأمتار 
احتياجنا للمعلومات الصحيحة وتوفرها مجانا لا يقل أهمية عن احتياجنا لإعادة تعريف مسمياتنا ومفاهيمنا عن الاشياء 
لذا من خلال ذلك القسم سأعرض لمجموعة مزيفة من التسميات والمفاهيم نعيش بها وفيها ونظنها مسلمات لا يمكن الخروج عليها 
فى حين كونها أو هام وأكاذيب تم تحريفها وتبويبها فى اقسام غير صحيحة من حياتنا 
فعلى سبيل المثال وحتى يعى القارئ ما اقصده 
معلوم حاليا أن أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو هو محمد نجيب 
حتى عشرين سنة مضت كان عبد الناصر هو أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو 
بل ان ثورة يوليو 1952 ليست بثورة قدر كونها انقلاب عسكرى 
ومع التوهة والتوهان الذى نحياه نتيجة فقر المعلومات واختلاف المفاهيم وتحريفها لا أجدنى الا ان افعل كما فعل عبد الباسط حموده حين غنى  

 أنا مش عارفنى انا مش أنا 





ليست هناك تعليقات: