لعل أهم مطلب كان يشغلنى إبان ثورة 25 يناير وهو حرية تداول المعلومات ولكون المطلب لم يتحقق ولن يستطيع الحاكم الحالى أو جماعته تحقيق ذلك الهدف فى القريب العاجل او المستهدف
ولعل ما حدث فى الحوار الوطنى الخاص بسد النهضة الاثيوبيى دليل على الغباء التنظيمى
الناس قاعدة فى المؤتمر ومش عارفه انه مذاع على الهواء
مفيش حمار قائم بالتنظيم قالهم لما دعاهم او لما دخلوا القاعة يا خلق هووووو الحوار سيذاع على الهوا
أم ان مجرد حضورهم كان انجاز فى حد ذاته نسوا معه كل شئ وأى شئ
حتى لما حاولوا يعملوا حرية تداول ظاهرية عملوها بالمقلوب .. وده دليل على فشلهم المستقبلى فى عمل اى شئ لانهم مبيعرفوش
حرية تداول المعلومات ضرورية جدا فهى فى رأيى أحد أدوات الديمقراطيات الحديثة صحيح انه اغلب الدول حتى اعتى الديمقراطيات تتلاعب بتمرير معلومات خاطئة وتتحكم فيما يمكن تمريره للجماهير وما لا يمكن تمريره حتى لو لم يكن من أسرار الدولة
ولكوننا كنا محرومين أصلاً من المعلومات ولم نزل رغم توسع انتشار استخدام الانترنت بكافة مجالاته وتطور وسائل الاتصال وتداول المعلومات لكننا محرومين من المعلومات ولو حتى حنشتريها بالكيلو جرام او حتى بالأمتار
احتياجنا للمعلومات الصحيحة وتوفرها مجانا لا يقل أهمية عن احتياجنا لإعادة تعريف مسمياتنا ومفاهيمنا عن الاشياء
لذا من خلال ذلك القسم سأعرض لمجموعة مزيفة من التسميات والمفاهيم نعيش بها وفيها ونظنها مسلمات لا يمكن الخروج عليها
فى حين كونها أو هام وأكاذيب تم تحريفها وتبويبها فى اقسام غير صحيحة من حياتنا
فعلى سبيل المثال وحتى يعى القارئ ما اقصده
معلوم حاليا أن أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو هو محمد نجيب
حتى عشرين سنة مضت كان عبد الناصر هو أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو
بل ان ثورة يوليو 1952 ليست بثورة قدر كونها انقلاب عسكرى
ومع التوهة والتوهان الذى نحياه نتيجة فقر المعلومات واختلاف المفاهيم وتحريفها لا أجدنى الا ان افعل كما فعل عبد الباسط حموده حين غنى
أنا مش عارفنى انا مش أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق