نتذكر جميعا صورة ذلك الرجل التونسى وهو يتحدث عن ثورة تونس
اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
يقول الرجل :
فرصتكم أيها الشباب التونسي تستطيعون أن تقدّموا إلى تونس ما لم نقدّم لها نحن لأنّنا هرمنا، هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية
الرجل قال هرمنا هرمنا .. هو الهرم ملك مين بالظبط
على كده المصريين بعد ثورة يناير كان المفروض نقول لاننا هرمنا وابوهولنا وابو سنبلنا
وعلى رأى سنبل ورحلة المليون ... بيع يا صبرى
واحنا بعنا القضية قضية الوطن امن الدولة حارب القضية حكام كتير ومسئولين حاربوا القضية حاشية كل سلطان حتى حاشية كل دكر ظهر بمصر باع القضية بدراهم معدوده كمن يظن انهم باعوا المسيح بثلاثين من الفضة وهكذا يحكم الملك ريتشارد كل خائن فى فيلم صلاح الدين هكذا يدينهم وهكذا يديننا الله ويحاسبنا يوم القيامة - الدينونة- على ما فرطنا فى حق انفسنا وحق الاخرين والاخرين يمثلون افراد المجتمع المصرى فالاخرون مصر بمنطق غبى منه فيه
بنى وطنى اليوم تحاكمكم مصر على تهاونكم فى مصالحها اليوم تحاكم مصر وتدين قوى المعارضة الحالية وكل الفصائل السياسية الموجودة فى الساحة الضيقة القذرة العمياء الا عن مصالحها
اليوم يسقط حكم الجمهورية الثانية الى الأبد ويأتى ليقوم بدور الراعى لمصر أحد ابناءها ممكن يركبون المينى والميكروباص لا يركب الزلمكة ولا التكتوكة اللى مداين لشوشته وشايف مصير عياله فى سواد لان البلد ضاعت يا ولاد تحت مرأى ومسمع من الجميع
اليوم تحاكمكم مصر جراء تفريطكم فى حقوق الفقراء والمحتاجين والمرضى والمعوزين
بسم الأمة من اليوم انتهى الشعب وعادت الأمة لتحكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق