مصرنة الزمن وراها حكاية
والحكاية قديمة من ايام الفراعنة
وكتير من الناس ميعرفش فعلا عظمة الفراعنة ولا حاسس بقيمتهم
الهرم يا جماعة كان مجرد مقبرة عظيمة فتخيلوا براعة الحضارة لما تحب تبنى مقبرة
لو تحسوا بعظمة الناس دول حتعرفوا يعنى ايه مصر ويعنى ايه حضارة فرعونية وضرورة وحتمية مصرنة الزمن
الحكاية الجديدة لمصرنة الزمن ظهرت ايام المخلوع وتحديدا فى نوفمبر 2009 فى الخرطوم يوم مباراة مصر والجزائر وقيام القبائل البربرية الهجمية المسلحة بالسيوف والمطاوى بالهجوم على المصريين العُزل تحت سمع وبصر الحكومة المصرية وبتحريض معروف من الحكومة الجزائرية
بعدها اختلفت المفاهيم وتعين الخروج من قوقعة النوم فى العسل التى جذبنا اليها مبارك وتهاونه الشديد فى حقوقنا ومصالحنا فى الداخل والخارج
هنا ظهرت لدى فكرة ما يجب ان يكون وتصحيح الوضع القائم والذى لن يتم الا عبر المصرنة
والمصرنة تعنى تمصير الاشياء لكى تصبح الاشياء مصرية
ولست اعنى بالاشياء السلع والبضائع ولكنى اعنى التاريخ والجغرافيا والزمن
ان المصرنة هى الاستيلاء على العناصر الثلاثة التاريخ والجغرافيا والزمن بالمعنى الحرفى والضمنى وايأ كانت الفكرة أو الانطباع الذى سيتبادر الى ذهنك فانا اقصده
اريد ان تتلون الكرة الارضية بلون العلم المصرى لتصبح كل الارض هى مصر فعليا
بل اطمع ان يتم الاستيلاء على الزمن نفسه ليصبح مصريا وتلك الفكرة تحتاج الى تفاسير كثيرة وشروحات وآليات لتوضيحها وتبيينها
ان مصرنة الزمن هى الحلم وهى الفكرة التى تراودنى منذ سنين
والمصرنة فى رأيى لا تتم الا عبر اربع مراحل هى موجات تمثل اربع ثورات متتالية
المرحلة الاولى تمت مع ثورة 25 يناير بالتخلص من رأس الخنوع والُجبن المخلوع مبارك
المرحلة الثانية وهى تحتاج الى وجود مصرى اصيل يطلق عليه لفظ الدكر هو صاحب الثورة الثانية والتى هدفها التخلص من كافة مظاهر الخنوع والجمود والتشتت التى نتجت عن سنوات مبارك البغيضة
وتفتيت كل الاحزاب والافكار والفصائل التى تعمل ضد مفهوم المصرنة
المرحلة الثالثة هى مرحلة بناء الدولة القومية المصرية الحضارية
المرحلة الرابعة هى الاستيلاء على الزمن وتمصيره
ان مصر تستحق ما هو اكبر من المصرنة ولكن المصرنة هى اقصى مفهوم تنامى الى عقلى وتوقف فهمى عن استيعاب ما سواه
لا تتهموا فكرتى بانها حركة نازية عنصرية
بل هى حركة مصرية قومية خالصة فنحن دولة قومية ولسنا دولة وطنية
ولا يشغلنا موقعنا او موقع القومية العربية اننى ارجو اشد ما ارجو القومية المصرية الخالصة بعيدا عن مفهوم وحسابات وقوميات الاخرين
وحتى يحين ذلك الحين دعونا نبحر فى الحلم ... فكل حلم كان فكرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق