الجمعة، 21 يونيو 2013

خالتى سلمية



فى الحلق غصة وفى الجوف مرارة
ان ثورة 25 يناير لم تكن ثورة سلمية بالمعنى الحرفى للكلمة فعدد الشهداء والجرحى من جراء المواجهة مع الشرطة وعمليات الحرق الجماعية لأقسام الشرطة التى لولاها ما كانت ستنجح الثورة دليل على العنف .. العنف المتزايد من الشرطة ضد جموع المواطنين 


وعليه تقرر فتح باب التحقيقات فى قضايا العنف التى قامت بها الشرطة اثناء الثورة ضد المتظاهرين من خلال محكمة الثورة
الدليل يا حضرة الظابط انك قاتل ومكنتش بتدافع عن القسم ان كثيرين من الظباط سلموا اسلحتهم والأقسام للمواطنين ... يعنى انتوا اللى كنتم دكوره
اما ظباط الامن المركزى فعليهم رحمة الله
جميع قيادات الشرطة تخضع لمحكمة الثورة للتحقيق معها
نسيت أقولكم قرار اليوم يا رداله
إحالة جميع ظباط الشرطة برتبة لواء وعميد  للتقاعد
والنبى الحاج طارق حمادى فتوة الأمة يظبطلى الوزارة واى ظابط مش عاجبه اى قرار او مش عايز يشتغل بالسلامة ويدفع اللى اتصرف عليه وهو فى الكلية .. يقولك خدمنا الوطن منتم خدتم مرتبات وتعظيمات واحترامات وعشتم بشوات
أما ما يطلق عليهم شهداء الشرطة اثناء الثورة الوزارة تقدم تقارير بخصوص كل حالة لدراستها
مش ظابط كان بيقتل راحوا قاتلينه يقولولى شهيد .. فى المشمش
والواد قناص العيون انا عايزه بشحمه ولحمه بكره عندى
التطهير سيشمل جميع القطاعات بالدولة الشوارع والوزارات والهيئات

ليست هناك تعليقات: