خلق الله عالم الحروف قبل خلق القلم
فكانت الحروف
امتزجت بتراكب عجيب فكانت الاسماء
ظلت الابجدية محصورة فى حروف بسيطة عند متعلميها
ولكنها الحروف عوالم ضخمة حازت كل الكون فلم تترك فيه خلاء
ان نظرت بعين الحقيقة ستراها عناقيد متلألأة تهيم وتسيل من حولك
فذلك حرف وتلك عبارة وهاك سيل من المعانى
قليلون من لديهم القدرة على قطف تلك الحروف وحصدها كلمات تمس شغاف القلب وتسمو بالروح
انها انشودة كلمة ومعنى
ابحار فى عوالم فياضة بالرقة والشمول
وكأنك بالمعنى تستحيل جزءا من كلمة تتلألأ فيك أنوارها
ليتسع فيك الوجود وتتسع انت بالوجود لتصبح واحداً أحداً
وكل ما حولك حرف ممزوج فى عطاياك
لحن الناى الحزين وإشراقة ظل ظليل يقيك جوع المعنى وعطش الشعور
تتناغم الحروف لتصبح العبارات رسم بالكلمات أو عزف بالكلمات لتنهل غايتها الوحيدة والفريدة
أن تكون الحروف كل الحياة وكل النغم
وان التغريد بالكلمة عطية ربانية لم ينالها الا الانسان المخلوق على الصورة
والممزوج بين أبجدية كُن وحرفية صنع الإله الخالق
فكانت الحروف
امتزجت بتراكب عجيب فكانت الاسماء
ظلت الابجدية محصورة فى حروف بسيطة عند متعلميها
ولكنها الحروف عوالم ضخمة حازت كل الكون فلم تترك فيه خلاء
ان نظرت بعين الحقيقة ستراها عناقيد متلألأة تهيم وتسيل من حولك
فذلك حرف وتلك عبارة وهاك سيل من المعانى
قليلون من لديهم القدرة على قطف تلك الحروف وحصدها كلمات تمس شغاف القلب وتسمو بالروح
انها انشودة كلمة ومعنى
ابحار فى عوالم فياضة بالرقة والشمول
وكأنك بالمعنى تستحيل جزءا من كلمة تتلألأ فيك أنوارها
ليتسع فيك الوجود وتتسع انت بالوجود لتصبح واحداً أحداً
وكل ما حولك حرف ممزوج فى عطاياك
لحن الناى الحزين وإشراقة ظل ظليل يقيك جوع المعنى وعطش الشعور
تتناغم الحروف لتصبح العبارات رسم بالكلمات أو عزف بالكلمات لتنهل غايتها الوحيدة والفريدة
أن تكون الحروف كل الحياة وكل النغم
وان التغريد بالكلمة عطية ربانية لم ينالها الا الانسان المخلوق على الصورة
والممزوج بين أبجدية كُن وحرفية صنع الإله الخالق
نغم للقراءة فهل يجيد كل ذو روح فن الاستماع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق