بعد ثورة يناير كان الكلام كتير عن تغيير العلم المصرى وكنت مع اولئك الذين يفضلون التغيير ظاهريا وموضوعويا لكن غلب الجميع رأى مفاده ان العلم المصرى بألوانه الثلاثة شهد انتصارات حرب اكتوبر ولقطة سعيد صالح وهو بيضع بنقطة دمه النقطة تحت كلمة اكبر فوق العلم
مش ممكن تتنسى يا استاذ ولا محمد فؤاد وهو بيغنى والله وعملوها الرجالة ورفعوا راس مصر بلدنا فى مباريات الكرة والاعلام المصرية ترفرف
الواقع انه تم اختزال العلم المصرى فى مشاهد مباريات كرة القدم بوصفها اعمال وطنية معبرة عن تلاحم المصريين وتآلفهم وانضوائهم جميعا تحت راية الحكم الرابع
الأصل أن الوان العلم بدأت بعد 23 يوليو بالوان ثلاثة رئيسية لم يحدث فيها ظاهريا اى تغيير ولكن الشعار اختلف
والالوان الثلاثة هى :
الاحمر: يرمز الى الامل والاشراق والقوة
الابيض : يرمز الى النقاء والصفاء
الاسود : يرمز الى عصور الاستعمار التى مرت على مصر
لكن مع رفع العلم المصرى فى اوائل 1953 من جانب حركة الظباط الاحرار كانوا يقصدون شيئا آخر من خلال تلك الالوان
فالأحمر يرمز إلى دم الشهداء في سبيل التحرر عبر العصور
الأبيض: يرمز إلى العهد الجديد أو السلام والتحرير والرخاء
الأسود: يرمز إلى العهد البائد والإستعمار وأعداء الثورة
واهى كلها شعارات معليهاش جمارك
واختلف الشعار عبر الزمن فبدأ عقاب ومع الوحدة مع سوريا فى عام 1958 اتقلب نجمتين وبعدها ايام السادات اصبح صقر قريش وجاء حسنى مبارك ليهدم دار الندوة ويتحد بقلعة صلاح الدين بليتخذ من نسر صلاح الدين الايوبى رمزا وشعارا للدولة .. اللى هو ختم النسر بالصلاة على النبى
كل رئيس جه كان ليه بصمة ومش سايب حاجة مبيلعبش فيها حتى العلم
الوان العلم ظلت ثابتة طوال اكثر من 60 سنة وتم التلاعب فقط فى الشعار
لكن الواقع غير طبيعة فهم مضمون الوان العلم وماترمز اليه
يعنى مثلا اعتقد ان نظرة الناس للعلم بعد النكسة كانت كده
وفى الثمانينات فى ايام العز لما اتغير الشعار الى نسر صلاح الدين كان الشعار هو الكوسة ... دولة الكوسة
وفى عهد الاخوان بصراحة لا كان فيه علم ولا حتى دولة كان فيه شعار فقط
وفى زمن السيسى اصبح العلم شئ تانى خالص
محتاجين فعلا علم جديد يرمز لمصر وشعار لمصر وميكنش الدبورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق