انا دلوقتى عندى 50 سنة .. اصابنى الكِبر ولى ذرية ضعفاء
وانا اكتر واحد قابلته فى حياتى ... طبعا منا عايش معايا !!!!
أقصد اكتر حد مدمن للأفلام الأجنبى وفعلا : الأكشن مليش فيه
الرعب والخيال العلمى والتاريخى والحربى
وطبيعى انه على مدار الزمن واحد بدماغه البايظة دى انه عنده يوتوبيا متغيرة متبدلة بتغير المفاهيم
وناس حبايبى كتير كلمتهم عن مفهوم العزل كحل وعلاج للمجتمع المصرى مع انى عارف انه حل غير انسانى بالمرة لكن تصورى عنه انه حماية لمستقبل علشان نكون انسان سليم ذهنيا وبدنيا ومعرفيا
سياسة العزل ومفهومها موجود فى افلام اجنبية كتير وبصور مختلفة أقدمها جماعات دينية بتعزل مريديها فى مناطق نائية .. وده اتكرر كتير وموجود فى الواقع لكن ده عزل اختيارى وفى حالات كتير بيصحبه كذب وخداع وتدليس للسيطرة على العقول وموجود منه فى مجتمعنا حالات فردية أشبه بحالات المتصوفة ومفهوم بعضهم المغلوط عن العزلة
وانا عن نفسى حاولت طول عمرى اعيش فى عزلة واتمنى انى انجح مستمر فى العزلة ما تبقى لى من أيام العمر
لكن اقصد نوع تانى من العزلة ... عزلة افلام الخيال العلمى وهى عزلة سياسية محلية فليست حالة عامة فى كل الدول ولكنها تنطبق على حالة دولة واحدة .. تقترب من ولكنها ليست التمييز العنصرى فهى لسيت ابارتهايد
مجموعة من الشعب شافوا ان الحالة بزرميط فاختاروا الحياة النظيفة التى تقام على احترام وسيادة القانون وبيئة صحية وتعليمات ومنهج حياة معين فانعزلوا داخل مدينة وبنوا حولها الاسوار وتركوا الهباشين والنباشين ومحترفى الاجرام خارج الأسوار
فالدولة هى المدينة وما خارجها مجتمع غير معترف به ما هو الا مجموعة من الغوغاء لا حق لهم الا ان يغوروا فى ستين داهية
.......................
احد مشاكلنا النفسية العميقة والمتأصلة فينا هى عظمة التقدير الذاتى .. اننا بنعظم نفسنا أوى أوى أوى ... وانا ومن بعد منى الطوفان .. وان جالك الطوفان حط ولدك بين رجليك ... علشان تقف عليه ويغور هو وتعيش انت وهو امر ضد الفطرة السليمة وفى الاثر لو ان الله كان ليرحم أحدا لرحم تلك المرأة فى عهد طوفان نوح اذ غمرها الماء فاصبحت ترفع يديها بطفلها الى الاعلى كلما على الماء حتى غرقت المرأة ولفترة بعدها غرق الطفل بعد سقوط يديها ... تلك هى الفطرة التى هى تضحية وعدم ايثار الذات وسبق وقلت ان احد اهم عيوب المصريين هى انهم عايزين يربوا عيالهم معتقدين ان التربية هى تغذية عملية أكل وشرب وليست عملية تربوية لكل اطياف المجتمع ... المجتمع بقيمه وثقافته وأطُره هو بيئة الطفل وليس البيت فقط .. انه بيت وشارع ومدرسة ومؤسسة حكومية وطابور عيش وشعبطة مواصلات .. كل ده واكتر لازم يتصلح طالما عايز تربى عيالك
المجتمع كله لازم يتربى من جديد علشان كل طفل يقدر يعيش طفولته ويصبح فرد صالح فى مجتمعه
انت ممكن تسيطر فى البيت على بيئة المنزل اللى الطفل عايش فيها وتعلمه السلوك وايه آه وايه لأ
لكن الطفل فى المدرسة وضع المدرش مختلف .. المدرس بيطرش (عفوا) الكلمتين ع السبورة والموضوع انتهى ومش فاضى يهاتى مع 60 عيل ... اما لما الطفل بينزل الشارع فخراب ما بعده خراب الفاظ وعراك وزبالة وكعبلة مواصلات ومحل مساحته 4 متر فارش قدامه 40 متر ... وتبقى شاطر لو تعرف تلاقى رصيف فاضى تمشى عليه فأنت تزاحم السيارات طريقها والسيارات تزاحمك طريقها ... اما طريقك انت اللى هو الرصيف فمشحون بفرش المحلات والقهاوى والباعة الجائلين والمتسولين فوضى ما بعدها فوضى صفيحة زبالة كاملة بنعيش فيها
فالسيسى وجد الحل قرر بناء مدن جديدة للمترفين والاغنياء يستقلون فيها عن امثالنا واشباهنا من العامة والغوغاء لينعزلون فيها عنا .. هناك ستجد المدارس والمستشفيات وكل حاجة على حق ... واحنا مننا لنفسنا ناكل بعض لغاية ما نخلص على بعض
موظفون الادارات الحكومية ياكلونا ولا خدمات ولا مرافق ولا يسعدون ولا يحزنون
هذا مفهوم السيسى عن العزل ... ناس فى قصور مترفين متمتعين مبدأهم امريكى بحت مناهض ومناقض لمبدأ وعقيدة أهل الديانات
فأهل الديانات السماوية والمسلمون خاصة معتقدهم أن الجنة فى الآخرة .. لكن امريكا دولة مادية جدا بتقولك الجنة فى الارض وفيه فعلا مناطق بالعالم ان تخيلت وصفها ستثق انهم يتعمدون بناء صورة لجنة الاخرة فى الارض
ولو مسمعتش اسأل مثلا عن حاجة قريبة جدا فى دبى أو الخليج القطرى والسعودى .. ناس بتتحدى خيال الانسان فى بناء الجنة ولو دخلت عقول صاحب الجلالة أو صاحب السمو أو فخامة الزعيم لوجدت عقولهم فعلا ونياتهم مقصود بها تفاخر بنى عك وليس ما يحتاجه شعوب بنى عك فالعقلانية هى اخر ما يراه الانسان فى حياته ويدرك معناها فقط مع نزول ملك الموت لقبض روحه
احنا فعلا محتاجين عزل مجتمعى لكن مش العزل المالى بتاع السيسى ولا عزل افلام الخيال العلمى الامريكية
محتاجين عزل مجتمعى معرفى وحياتى ينأى بنا عن زمن الهشك بشك اللى محاصرنا من يوم ولادتنا
وانا اكتر واحد قابلته فى حياتى ... طبعا منا عايش معايا !!!!
أقصد اكتر حد مدمن للأفلام الأجنبى وفعلا : الأكشن مليش فيه
الرعب والخيال العلمى والتاريخى والحربى
وطبيعى انه على مدار الزمن واحد بدماغه البايظة دى انه عنده يوتوبيا متغيرة متبدلة بتغير المفاهيم
وناس حبايبى كتير كلمتهم عن مفهوم العزل كحل وعلاج للمجتمع المصرى مع انى عارف انه حل غير انسانى بالمرة لكن تصورى عنه انه حماية لمستقبل علشان نكون انسان سليم ذهنيا وبدنيا ومعرفيا
سياسة العزل ومفهومها موجود فى افلام اجنبية كتير وبصور مختلفة أقدمها جماعات دينية بتعزل مريديها فى مناطق نائية .. وده اتكرر كتير وموجود فى الواقع لكن ده عزل اختيارى وفى حالات كتير بيصحبه كذب وخداع وتدليس للسيطرة على العقول وموجود منه فى مجتمعنا حالات فردية أشبه بحالات المتصوفة ومفهوم بعضهم المغلوط عن العزلة
وانا عن نفسى حاولت طول عمرى اعيش فى عزلة واتمنى انى انجح مستمر فى العزلة ما تبقى لى من أيام العمر
لكن اقصد نوع تانى من العزلة ... عزلة افلام الخيال العلمى وهى عزلة سياسية محلية فليست حالة عامة فى كل الدول ولكنها تنطبق على حالة دولة واحدة .. تقترب من ولكنها ليست التمييز العنصرى فهى لسيت ابارتهايد
مجموعة من الشعب شافوا ان الحالة بزرميط فاختاروا الحياة النظيفة التى تقام على احترام وسيادة القانون وبيئة صحية وتعليمات ومنهج حياة معين فانعزلوا داخل مدينة وبنوا حولها الاسوار وتركوا الهباشين والنباشين ومحترفى الاجرام خارج الأسوار
فالدولة هى المدينة وما خارجها مجتمع غير معترف به ما هو الا مجموعة من الغوغاء لا حق لهم الا ان يغوروا فى ستين داهية
.......................
احد مشاكلنا النفسية العميقة والمتأصلة فينا هى عظمة التقدير الذاتى .. اننا بنعظم نفسنا أوى أوى أوى ... وانا ومن بعد منى الطوفان .. وان جالك الطوفان حط ولدك بين رجليك ... علشان تقف عليه ويغور هو وتعيش انت وهو امر ضد الفطرة السليمة وفى الاثر لو ان الله كان ليرحم أحدا لرحم تلك المرأة فى عهد طوفان نوح اذ غمرها الماء فاصبحت ترفع يديها بطفلها الى الاعلى كلما على الماء حتى غرقت المرأة ولفترة بعدها غرق الطفل بعد سقوط يديها ... تلك هى الفطرة التى هى تضحية وعدم ايثار الذات وسبق وقلت ان احد اهم عيوب المصريين هى انهم عايزين يربوا عيالهم معتقدين ان التربية هى تغذية عملية أكل وشرب وليست عملية تربوية لكل اطياف المجتمع ... المجتمع بقيمه وثقافته وأطُره هو بيئة الطفل وليس البيت فقط .. انه بيت وشارع ومدرسة ومؤسسة حكومية وطابور عيش وشعبطة مواصلات .. كل ده واكتر لازم يتصلح طالما عايز تربى عيالك
المجتمع كله لازم يتربى من جديد علشان كل طفل يقدر يعيش طفولته ويصبح فرد صالح فى مجتمعه
انت ممكن تسيطر فى البيت على بيئة المنزل اللى الطفل عايش فيها وتعلمه السلوك وايه آه وايه لأ
لكن الطفل فى المدرسة وضع المدرش مختلف .. المدرس بيطرش (عفوا) الكلمتين ع السبورة والموضوع انتهى ومش فاضى يهاتى مع 60 عيل ... اما لما الطفل بينزل الشارع فخراب ما بعده خراب الفاظ وعراك وزبالة وكعبلة مواصلات ومحل مساحته 4 متر فارش قدامه 40 متر ... وتبقى شاطر لو تعرف تلاقى رصيف فاضى تمشى عليه فأنت تزاحم السيارات طريقها والسيارات تزاحمك طريقها ... اما طريقك انت اللى هو الرصيف فمشحون بفرش المحلات والقهاوى والباعة الجائلين والمتسولين فوضى ما بعدها فوضى صفيحة زبالة كاملة بنعيش فيها
فالسيسى وجد الحل قرر بناء مدن جديدة للمترفين والاغنياء يستقلون فيها عن امثالنا واشباهنا من العامة والغوغاء لينعزلون فيها عنا .. هناك ستجد المدارس والمستشفيات وكل حاجة على حق ... واحنا مننا لنفسنا ناكل بعض لغاية ما نخلص على بعض
موظفون الادارات الحكومية ياكلونا ولا خدمات ولا مرافق ولا يسعدون ولا يحزنون
هذا مفهوم السيسى عن العزل ... ناس فى قصور مترفين متمتعين مبدأهم امريكى بحت مناهض ومناقض لمبدأ وعقيدة أهل الديانات
فأهل الديانات السماوية والمسلمون خاصة معتقدهم أن الجنة فى الآخرة .. لكن امريكا دولة مادية جدا بتقولك الجنة فى الارض وفيه فعلا مناطق بالعالم ان تخيلت وصفها ستثق انهم يتعمدون بناء صورة لجنة الاخرة فى الارض
ولو مسمعتش اسأل مثلا عن حاجة قريبة جدا فى دبى أو الخليج القطرى والسعودى .. ناس بتتحدى خيال الانسان فى بناء الجنة ولو دخلت عقول صاحب الجلالة أو صاحب السمو أو فخامة الزعيم لوجدت عقولهم فعلا ونياتهم مقصود بها تفاخر بنى عك وليس ما يحتاجه شعوب بنى عك فالعقلانية هى اخر ما يراه الانسان فى حياته ويدرك معناها فقط مع نزول ملك الموت لقبض روحه
احنا فعلا محتاجين عزل مجتمعى لكن مش العزل المالى بتاع السيسى ولا عزل افلام الخيال العلمى الامريكية
محتاجين عزل مجتمعى معرفى وحياتى ينأى بنا عن زمن الهشك بشك اللى محاصرنا من يوم ولادتنا
بدأنا فعلا .. النسوان تطبل والرجالة هى اللى بترقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق