الخميس، 19 سبتمبر 2019

ظهور الكنز



رأيت فيما يرى الناظر فى اليقظة 
شعوبا وأمم من مخلوقات لا يعلم عددهم الا من خلقهم .. كل أمة متساوية فى الخلقة فكل أمة يحمل اشخاصها صورة واحدة فلا تنوع فى صور شخوص كل أمة 
أمم تسكن كامل المملكة .... مملكة الوجود 
والمملكة على اتساع لا نهائى ... تعلم من المشاهدة ان للمملكة نهاية ولكن رؤيتك عاجزة عن ادراك النهاية من فرط العدد 
كل أمة لها طقوس خاصة بها .. فكل أمة تغنى على الطبول بترانيم موحدة لصوت انثوى رخيم 
كل أمة لها لغتها الخاصة بها والتى تتميز عن غيرها من الأمم 
والكل يرتدى الوان زاهية لا تعرف وصفها من اسمها 
كل المملكة ظلمة الا عن رؤية تلك الامم بأشخاصها والوانها وكأن الظلمة حوتهم لتنحصر الرؤية فيهم فلا تنشغل بشئ فى المملكة عما عداهم ... اخراج سينمائى بديع



تستطيع أن تسمع كل لغات تلك الامم وهو ينشدون طربا .. وهم يرقصون ويفرحون ... يشملهم ابتهاج لا نهائى 
لا تستطيع ان تميز حروف اللغات المتباينة ولكنك تفهم معنى واحد 
الكل بلا استثناء ينشدون ويرقصون ويطربون ويبتهجون لمعنى واحد فقط وهو ظهور الكنز 
كل الأمم .. كل المخلوقات .. كل الأشخاص يبتهجون لأن الله ظهر للعالم 
انهم سعداء لانهم بعض هذا الكون الذى قد خلقه وظهر له وتجلى فيه 
ما وجدت اسعد منهم بربهم 
وحين سألت : كم مضوا على حالهم ؟؟
كانت الاجابة : أزلٌ وأبد
تعالى الله وتبارك الله رب العالمين 

ليست هناك تعليقات: