الخميس، 27 يوليو 2017

لماذا القران (1)

القران هو فعلا القران العظيم بكل ما تعنيه كلمة العظمة
وهو كلام الله الموحى الى خاتم النبيين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
الانجيل والتوراة فيهما كلام الله
والقران نص صريح غير مخلوط وغير ممزوج بكلام البشر خلافا للتوراة والانجيل
ولا يحق لى كمسلم ان اقول ان التوراة محرفة وان الانجيل موضوع شأن اليقظانين المتهافتين على دحض التوراة والانجيل
فأحب ان اكون ممن (كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله)
ولم اجد عندى غضاضة فى ان أقرأ فى نصوص التوراة والانجيل بوصفها كتب بحثية ومن علوم الاولين واحدد انها بحثية لان الكتاب المقدس عند اخواننا من أهل الكتاب تختلف ترجمته العربية عن نصه الغير عربى وخصوصا انجيل الملك جيمس فقد سبق وقمت بترجمات لأتبين تحريف المعنى والتفسير لا تحريف النص لان النص مترجم بداية ونهاية والترجمات تختلف والمعنى ألزم للترجمة من الترجمة الحرفية ولست من المتعمقين فى أدبيات الترجمات والنحو والصرف
ورغم وجود النص الأصلى للقرآن الكريم باللغة العربية وكوننا عرب أهل القرآن ولا نحتاج فيه الى ترجمة الا اننا نجد ايضا تحريف فى المعنى والتفسير (لا تحريف فى النص) هذا التحريف فى المعنى والتأثير يأخذك أخذا الى حيث يريد بك الكاتب أو المفسر
فتصبح بين يديه بيضة خروف ممششة ، يفعل بك الاعاجيب ويجبرك قولا على القول سبحان الله
فسبحان الله فى كل حين وفى كل لحظة ولكن ليس هكذا تؤكل الكتف
فأنت تجبرنى جبرا على تبنى وجهة نظرك لانه تفسيرك وفهمك الذى جمعته وانتقيته ممن سبقوك واضفت اليه طابعك الشخصى 
وليس هكذا يتم التعامل مع نص بقدسية القرآن 


الملاحظ أن حجم المصحف (كورق مطبوع) يقترب من حجم الكتاب المقدس (بعهديه القديم والجديد) 
يعنى هذا ما انزل الله اليك مباشرة من كلامه المكتوب القابل للقراءة وفقا لمعطيات اللغة قرابة 600 ورقة 
وحين تقيس حجم التفسيرات المدونة عن القران أو عن الكتاب المقدس وما تفرع منها فهى كافية لردم قناة السويس 
فالعدد فى الليمون ومن جمالاتنا الأعرابية اننا نستزيد من امتلاك الليمون فنحن أمم نهتم بالكم وليس بالكيف نحب التفاصيل الكثيرة التى تضل بك لا نفكر فى الخلاصة مثلما نهتم بالتلخيص 
فالخلاصة كيفية والتلخيص كمية 
عندنا علوم فرعية خارجة من عباءة الديانة الاسلامية لا حصر لها ولدينا من المكتوبات ما لا يستطيع العقل البشرى أن يجمعه كله 
العقل البشرى قد يستطيع ان يحوى هارد ديسك يحوى 8 مليار كتاب يعنى بالصلاة على النبى الهارد التيرا الذى = 1000 جيجا بايت مع الاحتفاظ بفارق 24 فى كل الف مضروبة للبايت فإن العقل البشرى سعته اكثر من 1000 هارد سعته تيرا بايت 


وما اضافه الأولون والآخرون للوحى السماوى فوق مستوى الاحتمال 
وداخل هذا الكم الهائل من الاضافات والشروحات والمعلومات الخالية من الفلترة يقع الالتباس ولا يكفيك اربعون عاما لتخرج من تيه ضلال المعلومة وزيف البينه 
هناك من أصدق الله النية وكتب بما يرضى الله ولو أخطأ فى الاستدلالات والنتائج وآخرون عامدون متعمدون أفشلوا البينات وواروا الحقائق وأداً بسوء نية 
وصنف ثالث علموا التزييف فى الحق فواروره وداروه ودافعوا عنه دفاعا مستميتا 
واذا ما اضطررته فانه ياحدث عن ان فتح الباب يثير الفتنة ولأن تصبح جاهلا على باطل افضل من ان تفهم الحق وتستقر فى عالم الحقيقة وهذا وصف الذى يدفن رأسه فى الرمال هروبا من الخطر 
ان الجنة محفوفة بالمخاطر الشديدة واشدها كلمة الحق والنور جلى وواضح عكس الظلمات 
ونحن نأبى ان تسطع لدينا شموس الحقائق فنحب ان نكون خفافيش أو أن نكون وصف زور للنعام 
بدءا من وأد الأنثى ونهاية بمركبات فضائية يقودها جنس ET نظل نحن ساجدين عابدين مستسلمين لأوهامنا 
فما عرفنا الله وعظمناه حق قدره 
لو اكتفينا بما وصف الله نفسه بنفسه لبرزت الينا نير العلوم 
ولكننا أحفاد ودا وسواعا نعبد أشباه اللات والعزة 
وتعالى الله عما يصفون 
وللحديث متسع

ليست هناك تعليقات: