لمراجعة الجزء الاول انقر هنـــــــــــــــــــــا
للعمامة احترامها بوصفها هى التخصص فى أمور الدين
لكن يصبح كل شئ فى الدين حكر على العمامة فهناك وقفات تعين التنبيه اليها
العلوم الشرعية مجموعة كبيرة جدا من المعارف يمكن جمعها تحت مجموعة من الأصول وهى
العقيدة - الفقه - التفسير - الحديث ... وداخل هذه الاصول سينتظرك الكثير والكثير من العلوم الفرعية والعلوم المساعدة كالتاريخ والتراجم والجرح والتعديل واصول الفقه والناسخ والمنسوخ والنحو والصرف وغيره مما لا يقدر مثلى على حصره أو الإحاطة به
ولكنى ومنذ زمن لم اعد استطيع أن ابصم بالعشرة على مصداقية العمامة المتوارثة جيلا بعد جيل
اذا خرج أحد ليتكلم عن شئ (أى شئ) فى الدين التف اصحاب العمامة (منفردين) وقالوا فين يوجعك فإذا ضعفت حجتهم قالوا هذا غير متخصص هذا لم يتعلم الجرح والتعديل وهذا لا يعلم اسباب النزول وهذا لايفقه شيئا فى اصول العربية وهلم جرا
فمثلا اذا اردت ان اناقش اسباب النزول فيتيعين أن اكون قد فصصت فى التاريخ ولا يكون للموضوع هنا أى علاقة باللغة العربية ونحوها وصرفها وبلاغتها
واذا ما تتبعت حادثة تاريخية اتفق عليها عدد من المؤرخين قالوا هناك من يعارض ذلك
تحتار مع عدم وجود قائمة بمفردات محددة لما هو متفق عليه كنهاية رضائية لهذا الحدث أو ذلك الأمر ويسلك بك اصحاب العمامة مسلكا خطيرا لتشتيتك وتسفيه رأيك
فانت لم تزل بيبى حلو صغير يا الله حبيبى شو ذكى ومغندر
اثناء سيرك بيحصل وان الطيور تتبرز عليك (يعنى حتتكسى) وانت مش واخد بالك من هندامك فيشير اليك احدهم ان تمسح تلك القذارة عنك
أو كعابر طريق مزدحم فى غفله فانك تنبهه ... احذر فى غيبة موضة الثمانينات ... احذر السيارة تعود الى الخلف
مش عيب ياسيدى اقولك خلى بالك فالنظر والفكر فى تلك المسألة يدلل على عدم صحة ما اتفقت عليه الأمة
مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحى لما يدخل مريض بجلطة فى الساق ولمدة اسبوعين يكون علاجه هو الاسبرين المصرى (ضعيف المفعول) فقط لاغير فان قلت للطبيب المعالج اين جهاز إذابة الجلطات واين أدوية كذا وكذا
سيعلن عن نفسه بأنك متعرفش حاجة فى الطب فاسكت ولا تتحدث عن أجهزة جلطات أو غيره لانك من العامة (الجهلاء = غير المتخصصين)
لن تستطيع ان تؤمن حق الايمان وانت غير مقتنع بشئ الا ان كنت مؤمنا على التقليد وهذا يجازى به الله خيرا فما بالك بتمام الايمان عن فكر واجتهاد وتعب
وعز جلاله وتباركت كلماته (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقوله (لا يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
ويرفع الله من شأن العلماء (وان لم يؤمنوا كمال الايمان)
ومن الفوضى الخلاقة الممهدة لفناء العنصر المصرى هى فوضى العمامة فى وضع الأسس اللازمة لكيفية طرح المجتهدين (خارج حزب العمامة) لاجتهادتهم المحترمة وكيفية مناقشتها وصولا الى نتيجة علمية تؤيد او تعارض المتوارث عليه نهاية بطريقة منهجية للتصحيح والنشر
لكن هذا غير متاح لانه غير مسموح للمتطفلين على الحياة (الغير معممين) الاجتهاد أصلا
فالاجتهاد شأن واحد لحزب واحد وما نحن الا عامة غوغاء
ولاننا غوغاء ومن سلالة بنى عك ويتشرف اصحاب العمامة بكونهم فوق قمة الهرم التنظيمى الغوغائى لبنى عك
فعلى اصحاب العمائم ان يتحملوا لو استطاعوا صخب غوغاء بنى عك الذين أدمنتموهم العك فى جرعات منظمة ومستمرة
وليس سعى الغوغاء لهدم مكانتكم واحتلالها ولكن فى سبيل الحقيقة فمطالعة احوالنا نحن الغوغاء نجد مصيرنا الى جهنم فيتعين علينا اصلاح السبيل لنا ولكم معا
الاصلاح كل الاصلاح بدايته ونهايته فى تصحيح اسلوب التفكير وإعمال العقل فى كل مجالات الحياة ليس فى النصوص الدينية اعنى الاصلاح ولكن فى تفسيراتنا وفهمنا لها
واقول لأصحاب العمامة قد اهترأت ملابسكم من افعال الطيور فعليكم ان تجهزوا كسوة جديدة
حتتكسوا بمشيئة الله ولو بعد حين
للعمامة احترامها بوصفها هى التخصص فى أمور الدين
لكن يصبح كل شئ فى الدين حكر على العمامة فهناك وقفات تعين التنبيه اليها
العلوم الشرعية مجموعة كبيرة جدا من المعارف يمكن جمعها تحت مجموعة من الأصول وهى
العقيدة - الفقه - التفسير - الحديث ... وداخل هذه الاصول سينتظرك الكثير والكثير من العلوم الفرعية والعلوم المساعدة كالتاريخ والتراجم والجرح والتعديل واصول الفقه والناسخ والمنسوخ والنحو والصرف وغيره مما لا يقدر مثلى على حصره أو الإحاطة به
ولكنى ومنذ زمن لم اعد استطيع أن ابصم بالعشرة على مصداقية العمامة المتوارثة جيلا بعد جيل
اذا خرج أحد ليتكلم عن شئ (أى شئ) فى الدين التف اصحاب العمامة (منفردين) وقالوا فين يوجعك فإذا ضعفت حجتهم قالوا هذا غير متخصص هذا لم يتعلم الجرح والتعديل وهذا لا يعلم اسباب النزول وهذا لايفقه شيئا فى اصول العربية وهلم جرا
فمثلا اذا اردت ان اناقش اسباب النزول فيتيعين أن اكون قد فصصت فى التاريخ ولا يكون للموضوع هنا أى علاقة باللغة العربية ونحوها وصرفها وبلاغتها
واذا ما تتبعت حادثة تاريخية اتفق عليها عدد من المؤرخين قالوا هناك من يعارض ذلك
تحتار مع عدم وجود قائمة بمفردات محددة لما هو متفق عليه كنهاية رضائية لهذا الحدث أو ذلك الأمر ويسلك بك اصحاب العمامة مسلكا خطيرا لتشتيتك وتسفيه رأيك
فانت لم تزل بيبى حلو صغير يا الله حبيبى شو ذكى ومغندر
اثناء سيرك بيحصل وان الطيور تتبرز عليك (يعنى حتتكسى) وانت مش واخد بالك من هندامك فيشير اليك احدهم ان تمسح تلك القذارة عنك
أو كعابر طريق مزدحم فى غفله فانك تنبهه ... احذر فى غيبة موضة الثمانينات ... احذر السيارة تعود الى الخلف
مش عيب ياسيدى اقولك خلى بالك فالنظر والفكر فى تلك المسألة يدلل على عدم صحة ما اتفقت عليه الأمة
مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحى لما يدخل مريض بجلطة فى الساق ولمدة اسبوعين يكون علاجه هو الاسبرين المصرى (ضعيف المفعول) فقط لاغير فان قلت للطبيب المعالج اين جهاز إذابة الجلطات واين أدوية كذا وكذا
سيعلن عن نفسه بأنك متعرفش حاجة فى الطب فاسكت ولا تتحدث عن أجهزة جلطات أو غيره لانك من العامة (الجهلاء = غير المتخصصين)
لن تستطيع ان تؤمن حق الايمان وانت غير مقتنع بشئ الا ان كنت مؤمنا على التقليد وهذا يجازى به الله خيرا فما بالك بتمام الايمان عن فكر واجتهاد وتعب
وعز جلاله وتباركت كلماته (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقوله (لا يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
ويرفع الله من شأن العلماء (وان لم يؤمنوا كمال الايمان)
ومن الفوضى الخلاقة الممهدة لفناء العنصر المصرى هى فوضى العمامة فى وضع الأسس اللازمة لكيفية طرح المجتهدين (خارج حزب العمامة) لاجتهادتهم المحترمة وكيفية مناقشتها وصولا الى نتيجة علمية تؤيد او تعارض المتوارث عليه نهاية بطريقة منهجية للتصحيح والنشر
لكن هذا غير متاح لانه غير مسموح للمتطفلين على الحياة (الغير معممين) الاجتهاد أصلا
فالاجتهاد شأن واحد لحزب واحد وما نحن الا عامة غوغاء
ولاننا غوغاء ومن سلالة بنى عك ويتشرف اصحاب العمامة بكونهم فوق قمة الهرم التنظيمى الغوغائى لبنى عك
فعلى اصحاب العمائم ان يتحملوا لو استطاعوا صخب غوغاء بنى عك الذين أدمنتموهم العك فى جرعات منظمة ومستمرة
وليس سعى الغوغاء لهدم مكانتكم واحتلالها ولكن فى سبيل الحقيقة فمطالعة احوالنا نحن الغوغاء نجد مصيرنا الى جهنم فيتعين علينا اصلاح السبيل لنا ولكم معا
الاصلاح كل الاصلاح بدايته ونهايته فى تصحيح اسلوب التفكير وإعمال العقل فى كل مجالات الحياة ليس فى النصوص الدينية اعنى الاصلاح ولكن فى تفسيراتنا وفهمنا لها
واقول لأصحاب العمامة قد اهترأت ملابسكم من افعال الطيور فعليكم ان تجهزوا كسوة جديدة
حتتكسوا بمشيئة الله ولو بعد حين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق