الخميس، 20 يوليو 2017

بنى عك والاعراب

العرب فصيلة من فصائل المخلوق البشرى الذى اصطفاه الرب الخالق ليكون خليفة فى الارض
وبعيدا عن كل ما يقال عن وجود مخلوقات على شبيهة آدم قبل خلق آدم ونظريات التطور التى تسقط أمام الحقيقة
من أنه كان هناك انسان ما قبل آدم وكان همجيا سفاحا فاسدا
الا ان خلق آدم كان من ينبوع قول الرب الخالق للملائكة (انى اعلم ما لا تعلمون)
نعم فقد (ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ) والناس قد يكونوا اشمل واعم من البشر وقد يكون المقصود بها كل الانسان أو كل المخلوقات التى على شبيهة آدم وسبقته فى الخلق وما زال بعضها مستمرا .. كل هذا غير ممحص حتى الآن
والذى يطرح نفسه بقوة قوله تعالى فى سورة التوبة ( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
والاعراب هم اهل البادية من العرب والذين كانوا يعيشون حول المدن العربية بشكل بدائى ومفرده اعرابى وهو البدوى
والاعرابى الواحد كفيل انك لو قابلته تشد فى شعر راسك فما بالك لو كان هناك مجموعة من الاعراب حيخربوا الدنيا 
لو سألت اعرابى عن شئ له رأس و4 ارجل ويقول ماء سيجيبك قائلا : بيضة 
تقوله لأ اسمه خروف 
وتعود لتسأله شيئين برأسين ولكل منهما اربع أرجل حيقولك : بيضتين مسلوقتين 

وعرب الجاهلية ما كانوا الا مجموعة من الاعراب تطور بعضهم ليؤسسوا مدنا مثل مكة ويثرب والطائف وغيرهم فخرجوا عن طور الاعراب وان ظلوا (أميين) لا كتاب سماوى بين ايديهم 
وآخرون ظلوا بباديتهم يلحسون رمالها ويملؤون رؤوسهم بوسخها حتى ظلوا اعرابا 
ولكون سكان شبه الجزيرة فى اغلبهم قد دخلوا فى ديانة الاسلام وتعلموا من وصايا الله وخاتم النبيين ما يخرج عقولهم من طور الاعراب الى طور أولى الالباب ويتساوون مع مخلوقات الله من اخوانهم من البشر فكان يفترض ألا يضلوا ولا يشقون 
ولكن هيهات هيهات فالطبع غلاب والعرق يمد لسابع جد 
فلما غاب أمثال ابو بكر وعمر وعلى (ابو الحسنين) رضوان الله عليهم عن ساحة الأمر والنهى ومات على بن ابى طالب (بوابة العلم) وظهر مُلك بنى أمية واصبح الدين أحد وسائل السياسة وصُبغ بها وتبعهم بنى العباس وحصل التخريب والتدليس فى تبديل وصايا الله (بالمعنى وليس النص) وحدث التلفيق والتلزيق لوصايا النبى الخاتم صلوات الله وسلامه عليه 
ورغم الفتوحات السياسية ومجاورة علوم المسلمين الجدد (غير العرب) وظهور نهضة علمية ومعرفية فى مجالات شتى 
الا ان العرق الدساس رجع تانى ليعود الناس اعرابا لا فى اساليب المعيشة فقط لكن فى اساليب التفكير 
فالخروف اللى بيقول ماء سيظل دائما وابدا بيضة نيئة والخروفين بيضتين مسلوقتين
ولعل أصدق وصف ما قالته الاستاذة فاطمة العبادى -- صولا

ومقدمتها

مللت حديثكم عن جنة تنتظرنى
وفرج يقف على عتبات بابى 
وسعادة ضيعت مفتاحها


والحديث عن مظاهر عودة العرب الى وصف الاعراب له شواهد كثيرة على مر الزمن 
ولكن الذى يشغل بالى الان هو نفس نص أول عبارة 
هل الاعراب (العرب سابقا) بوصفهم فصيلة من خلق الله المخلوق على شبه آدم هم نفس الخلائق الذين قالت الملائكة فى حقهم (من يفسد فيها ويسفك الدماء) شأنهم شأن بنى اسرائيل لا يقلون عنهم شيئا فى ذلك 
أم ان ابناء العم شريف منير وكريم عبد العزيز ما هم الا سلالة مستمدة من مخلوقات همجية كانت تعيش على وجه الارض قبل خلق آدم ابو البشر  وانهم جميعهم مخلوقين من بيضة خروف


ليست هناك تعليقات: