الاثنين، 24 أغسطس 2015

معالم على الطريق (1)

البهاء الاعظم اللى مفيش زيه حسين على النورى اللى اخترع البهائية 
الراجل ده مسكين يا جماعة 
بداية بعد ايمانه بالبابية طالت قعدته على السطوح ليلا نهارا  فالشمس فى ايران (المختارة- ارض الميعاد) حاجة صعبة أوى زى ايام الحر الشديدة اللى بتمر بيها مصر فى صيف 2015 لما دماغه ساحت من الشمس خلايا المخ داست على بعض وأكل بعضها بعضا فأصبح مخه بدون خلايا فتم حقنه بمجموعة مختارة من حقن السليكون لملأ الفراغ الذهنى والعقلى فكانت النتيجة تطوير البابية ويتحول حسين النورى الى بهاء الله فى ذهن السيلكون واخترع كتب جديدة حاجة تقراها كده ولا قران بوش حبيب اهل الكويت 
كتب الأقدس والوديان السبعة وكتب كتابه ايضا على أمرأة بهائية وانجب عباس افندى عبد البهاء 
البهائية دى بيعتنقها حوالى 7 مليون شخص ضالين مضلين فى رأى اهل العلم (الاسلامى) 
وهى ديانة وضعية بحته والبهاء فيها تغلب على الرب القديم الباب ليصبح البهاء وحده الرب الخالق وهو الإله القادر وهو ايضا رسول وهو ايضا يتكرر ظهوره فى كل زمن  وان البهائية تؤمن باليهودية والمسيحية والاسلام معا جميعا وما الاقدس الا كتاب مقدس شأنه شأن التوراة والقران 
احنا مالنا ومال البهائية .. شوية وحنفهم 

نرجع بالتاريخ شوية مع محمود مرسى فى فيلم فجر الاسلام 
والناس اللى ناسيين الفيلم ممكن يفتكروه من محمود فرج صاحب شخصية حنظلة 


وطبعا فى نهاية الفيلم مشهد صعود حنظلة يوم فتح مكة ليحطم الاصنام الموجودة فوق الكعبة واذا به يصرخ يا ويلتى شُلت ذراعى
وتنتقل الكاميرا للتركيز على ملامح المسلمين الذين اندهشوا بل نقول تزلزلت قلوبهم واصابهم الشك المرير من قدرة تلك الحجارة على شل يد حنظلة مع انغمار فرحة كاهن الاصنام بقدره اصنامه على الفعل وأذية من يتجرأ عليها انظر الى نظرات سميحة ايوب الى كبار هيئة علماء المسلمين وكأنها تقول ايه جماعة انتوا كنتوا بتهجسوا علينا ولا ايه 
نفس الاصنام اللى كانت بتتاكل عجوة ويكون مستقرها بلاليع مجارى قبائل مكة تأتى لتنتقم من حنظله اما هاشم ابن السيد براءة علشان خاطر ابوه الكافر العنيد 
لكن نكتشف فى النهاية ان المخرج وحنظلة كانوا بيهزروا وان ايده سليمة وانه قادر على جعلك ايها المشاهد تتأثر بالحدث وتصاب بالفجأة مع انه مر على الاسلام اربعة عشر قرنا وحضرتك لسه مندهش وممكن تشك 



الفيلم ده كله مواعظ وعبر وكلها يجب دراستها بعناية 
شوف حنظلة وهو بيقسم الجوارى وللعلم حنظلة لم يكن عبدا ولكنه تابع واستحق لطمة على خده الملظلظ لانه اصاب لنفسه سهما قبل اسهم سيده وابن سيده فكان القائم بالقسمة على الشريف بنسخته الاسود x اسود 




واجمل ما الفيلم ومربط الفرس هو حوار محمود مرسى مع ابنه عن الدين الجديد وهو بيهبر موزة الخروف وعينه على موزة قطر
وماذا عن هذا الدين الجديد ؟؟؟؟؟



ماذا عن هذا الدين الجديد 
هل حقا يساوى بين العبيد والاحرار 
يجعل سميحة أيوب ونجوى ابراهيم سواء 
انه دين يدعو الى مكارم الاخلاق يدعوالى الاحسان وايتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى
ويسوى بين الناس أمام الله
يأمرنا هذا الدين بأن نقوض اصحاب الرايات الحمر وان اصبح انا وشريح مثلا أمام ربك سواء بسواء 
ان اعتق العبيد وان افقد نفوذى وادير الدنيا وراء ظهرى
دين عظيم دين يفقدنى اموالى وسلطانى ونفوذى 

هذا هو محور كل دين قديم ودين جديد 
وهذا محور التحليل القادم 
ولكن تذكر حناخد معانا 
حقن سليكون وموزة خروف وميزان تقسم بيه الجوارى وأساسى طبعا نص حوار محمود مرسى مع عبد الرحمن على وجارية هيفاء حسناء تخدم علينا أثناء القعدة


ليست هناك تعليقات: