الخميس، 20 أغسطس 2015

المزمور فى علاج المخمور (1) الازهر

عندنا حاجة اسمها الأزهر وهى جامعة دينية عريقة .. عريقة من كثرة العرق الذى يتعرقه موظفوها نتيجة لبس الجلابية والعمامة والكاكولا والسخونية اللى بتطلع على جتتهم من لبس كان له دلالته واحترامه فى عصور سحيقة 
الازهر جامعة دينية تدرس علوم الدين من المهد الى اللحد يعنى من ابتدائى لغاية ما تخلص الجامعة 
والجامعة فى الازهر ليست جامعة دينية بل جامعة تسير مع ركب الحضارة فعندك
أولاً: كليات اصول الدين والشريعة والقانون واللغات والترجمة والدراسات الاسلامية وحاجة اسمها البنات الاسلامية وكلية البنات الازهرية 
ثانياً الطب والصيدلة وطب الاسنان والعلوم والزراعة والتجارة والمعهد الفنى للتمريض والهندسة والتربية الرياضية والتربية بس الغير رياضية وكلية الدراسات الانسانية وكلية الاقتصاد المنزلى 
ايه ده كله .. ايه ده كله اصلا فى أولاً وايه الغوغائية دى فى ثانيا 
تعليم موازى الى جوار التعليم الجامعى 
وبكره التعليم الفنى الازهرى وسيكون مضمونه فى كيفية تفصيل الجلبية والكاكولا وتركيب السماعات والميكروفونات داخل المساجد .. يعنى اقسام منها الصوتيات ومنها ادوات تنظيف المساجد من مكنسة كهربائية الف وات وجاروف قدرة نصف حصان 80 وات واشياء من هذا القبيل وقسم النجارة الذى يحتوى على منهج نقرشة المنبر وقسم الخط العثمانى والكوفى وقسم نقاشة المساجد 
وقسم جديد ازهرى مراسلة شيخ الازهر والسادة عمداء الكليات وقسم السواقة علشان يوصلوا برعاية الله وحفظه الى بيوتهم سالمين آمنين مطمئنين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون 




عدد الطلاب المنتمون للازهر كثيرون جدا فكان لازم يكون فيه كليات تستوعب هذا العدد الكبير من الراغبين فى التفقه دينيا 
يعنى لو عندنا 90 مليون حتلاقى 4 أو 5 مليون من الاطفال تسألهم نفسك تطلع ايه يقولك شيخ فضائى واخر يقولك فقيه 
طبعا ده فى المشمش طالما فيه كليات طب وهندسة واقتصاد منزلى 
اخشى اشد ما اخشى ان يتوسع الازهر فى انشاء كليات عسكرية متخصصة وفقا للتربية والفكر الاسلامى الصحيح بالاضافة الى كلية للشرطة تقوم تعاليمها على التسامح والمؤاخاة وجادلهم بالتى هى احسن بدلا من حبس المجرمين أن لم تقم بإقامة الحدود الاسلامية المطلوب فعلا تفعيلها فى تلك الفوضى الرطراطة 
الازهر انشأ فى غفلة من الرقابة وبموافقة الدولة على انفاق المليارات المخصصة اصلا على الدعوة لدين الله الى انشاء مزيد من الجامعات لا علاقة لها بالدين ولا بأصول الدين وخلق تعليما موازيا للتعليم العلمى (الفاشل أصلا) 
الدولة كانت مخمورة وهى ترى ترهل تلك المؤسسة وزيادة تمدد ترهلها فى كافة محافظات الجمهورية 
وكأن الازهر شأنه شأن قبيلة الشرطة وقبيلة العسكر دولة داخل الدولة 
لدينا قبائل ولدينا دولة عميقة أما دولتى انا المسماة مصر فاصبحت اثرا بعد عين كأهرامات الجيزة وغدا تصير جثامين المصريين موميات محنطة فى صفحة الحياة موميات ذات ذاكرة وفهم ووعى ودون ارادة أو قدرة على مضاجعة الحياة 
ولنا عودة مرات ومرات مع الازهر
وتفضل بقراءة الصفحة التالية 
كليات جامعة الازهر 

ليست هناك تعليقات: