لو كنت قريت تاريخ المهانة (1) كويس أوى مع تركيز شديد كنت حسيت انها مهانة وانه فيه ناس بتفهم وناس همها على كرشها وناس متسلقة فى التاريخ شغلتها انها تكون طفيلية بشكل فج
من البداية الملك سنوسرت الثالث حفرها وكانت فكرة حفرها فكرة بالفعل عبقرية وكانت دليل على علم الجغرافيا الموجود عند الفراعنة ناس شايفة الخريطة كويس اوى وعارف يعمل ايه بطريقة بسيطة
طبعا بعد سنوسرت بزمن تم اهمال القناة وجاء ملوك من الاسرة السيساوية الأولى وحبوا يعملوا انجازات حبر على ورق البردى وليس نقشا على حجر فاعادوا فتح القناة مرات ومرات وسجلوها باسماءهم الخالدة عبر الزمن الملك سيتى سيسى والملك دارا سيسى وبعد دخول جيش الدولة العربية الاسلامية الى مصر فى نهاية زمن الرومان تم ردم القناة لاهداف الامن القومى دون اعتبار لاى عوامل تجارية او اقتصادية لعزل مصر عن الثوار فى الحجاز الساعون لفصم عُرى الدولة العباسية المهلبية
مع الحملة الفرنسية الفرنسيون لم يكن يشغلهم الا حفر القنوات وانشاء القنوات الفضائية الاباحية سباقون هم فى ذلك المجال حاولوا فى مصر وفشلوا وحاولوا فى بنما فيما بعد وفشلوا ايضا لكن ظلت فضائياتهم لها رونقها وحفرياتها الجسدية الأنيقة بأوضاعها المثيرة (للاشمئزاز) لكنها ابهرت العالم
والدنيا باظت بعد موقعة نافارين وبعد معاهدة لندن وبعد موت محمد على باشا حتى جاء الخديوى سعيد وقامت عصابات فرنسا السرية بدس السم فى العسل والتخطيط لادمان سعيد لأقوى مخدر صناعى عرفته البشرية عبر تاريخها ليس الكوكاكيين او الماكس فورت بل المكرونة التى ابتكرتها مافيا باليرمو الايطالية وقدمتها الى كثير من دول العالم عمل دليىسبس على توغل صلصة المكرونة فى دم الخديوى رويدا رويدا حتى ادمن المكرونة بالصلصة هاينز الالمانية لتصبح المؤامرة كاملة دوليا بمشاركة ايطالية المانية وتنفيذ فرنسى دقيق
وفى مذكرات عبده الحنيت خادم الخديوى سعيد نجد وصفا دقيقا للحالة الهيسترية التى كان يصاب بها الخديوى اذا انتهى مفعول المكرونة الى درجة ان ديليسبس لجأ الى احد النجارين وامده برسومات هندسية للبدء فى تنفيذ اول عربية مكرونة والتى احتلت مكانة فى صدارة مجلس الخديوى سعيد وهى العربة الاسطورة التى تم التحفظ عليها داخل المتحف المصرى الحديث وتم منع عرضها للجمهور لارتباطها بتاريخ المهانة
استغل الفرنسى دليسبس واراد اعادة خطط الامبراطورية الفرنسية الضائعة واعتبره ان الفرصة حانت ليبصم الخديوى على مشروع القناة وبصم الخديوى بصوابعه العشرة وبالشوكة والمعلقة على المشروع وحلف رأس الخواجه هاينز ابو احلى صلصة انه يقدم كل ما هو متاح لانجاح المشروع
وعلى الفور تعهدت الخديوية المصرية بتقديم العبيد البدائيين اللازمين لحفر القناة البدائية بمعدات بدائية ربع عبيد مصر (عبيد إرادة الخديوى) تم جرهم جرا سيرا على الاقدام مقيدين بالحبال المصنوعة من الليف حفاة اقرب الى الموت فى كل لحظة اثناء الحفر وطبعا مش سخرة لان السخرة مجانية لكن دى بمقابل مادى كبير 2.5 قرش فى المتوسط يعنى ثمن 5 سندوتش فول أو نصف سندوتش زنجر وبقين كانز بريل
فهل كان العبد المصرى قادرا على الحياة يوميا بنصف سندوتش زنجر وبوقين بيره يا كفره ... لقى 120 الف عبد مصرى حتفهم وحتى الان لم يتم تكريمهم ولم يهتم الخديوى حتى بوضع علامة حداد سوداء على شاشة التليفزيون الخديوى فى قناته الخديوية الاولى اثناء اذاعة برنامج نافذة خديوية حول العالم وفى ربوع المحروسة
حفر قناة بنما أدى لمقتل 20 الف عامل لكن ده بعد 100 سنة من حفر قناة السويس وكان ايضا على يد الفرنسيس مدمنى حفر القنوات ولا تنسى حضور الرئيس الفرنسى ساركوزى فى حفل افتتاح كنال سويس +2 الدم بيحن برضه وسلملى على برنامج بانوراما فرنسية
بعد 10 سنين من العمل القسرى يعنى الاجبارى تم الانتهاء من الحفر لدفن جثامين 120 الف مصرى ليتم افتتاح القناة باختلاط البحر الاحمر (دم العبيد) بالبحر الابيض الاوربى ليعبر الاوربى الى الشرق بسلاسة وطلاقة وانسجام
وكان حظ الخديوى اسماعيل ابن اخو الخديوى سعيد انه كان والى مصر والمسيطر والمهيمن واسماعيل كان حاكما مُصلحا تنمويا وليس مكرونيا مدمن خسيس سيس لكن يبدوا ان اخطاء محمد على باشا اتزرعتله فى نسله وذريته فكانوا خطائين غير توابين فاضحوا أسوأ خلق الله ... الخديوى سماعين قرر انه يعزم العالم المتحضر ييجوا يشوفوا المحروسة وصرف دم وقلبه واستلف على حساب المحروسة لإعداد الموائد والزينات والهدايا والجاتوهات والمايفيهات لحضور حفل الافتتاح
ويحكى الشيف زغلول الشربينى احد الشيفات المصريين الذين شاركوا فى حفل الافتتاح من خلال شهادته أمام لجنة تقصى الحقائق التى انشأها السلطان حسين السيسى بأنه وعلى لسان الشيف زغلول " لقد جمعوا اكثر من 100 طاه وشيف من كافة القنوات الخديوية التليفزيونية وطلبوا منا اعداد موائد لعدد 120 الف شخص ولما سألت زميلى الشيف حسن متعجبا من كثرة العدد قالى بالحرف :انت ناسى ان فيه 120 الف ماتوا فى الحفر فدى رحمة ونور على روح المرحوم جماله يا جماله "
وعدى الافتتاح على خير وخسرت مصر 120 الف عبد من اصل 4 مليون عبد هم عدد سكانها لم تقم حكومة محلب الخديوية بصرف مليم واحد تعويض لاهاليهم وخسرت مصر مليون جنيه خديوية اسماعيلية تساوى دلوقتى عدة مليارات من الجنيهات الخديوية السيساوية
وخسرت مصر استقلالها الانى والحينى كما ستوضحه الحلقات القادمة
مع الحملة الفرنسية الفرنسيون لم يكن يشغلهم الا حفر القنوات وانشاء القنوات الفضائية الاباحية سباقون هم فى ذلك المجال حاولوا فى مصر وفشلوا وحاولوا فى بنما فيما بعد وفشلوا ايضا لكن ظلت فضائياتهم لها رونقها وحفرياتها الجسدية الأنيقة بأوضاعها المثيرة (للاشمئزاز) لكنها ابهرت العالم
والدنيا باظت بعد موقعة نافارين وبعد معاهدة لندن وبعد موت محمد على باشا حتى جاء الخديوى سعيد وقامت عصابات فرنسا السرية بدس السم فى العسل والتخطيط لادمان سعيد لأقوى مخدر صناعى عرفته البشرية عبر تاريخها ليس الكوكاكيين او الماكس فورت بل المكرونة التى ابتكرتها مافيا باليرمو الايطالية وقدمتها الى كثير من دول العالم عمل دليىسبس على توغل صلصة المكرونة فى دم الخديوى رويدا رويدا حتى ادمن المكرونة بالصلصة هاينز الالمانية لتصبح المؤامرة كاملة دوليا بمشاركة ايطالية المانية وتنفيذ فرنسى دقيق
وفى مذكرات عبده الحنيت خادم الخديوى سعيد نجد وصفا دقيقا للحالة الهيسترية التى كان يصاب بها الخديوى اذا انتهى مفعول المكرونة الى درجة ان ديليسبس لجأ الى احد النجارين وامده برسومات هندسية للبدء فى تنفيذ اول عربية مكرونة والتى احتلت مكانة فى صدارة مجلس الخديوى سعيد وهى العربة الاسطورة التى تم التحفظ عليها داخل المتحف المصرى الحديث وتم منع عرضها للجمهور لارتباطها بتاريخ المهانة
استغل الفرنسى دليسبس واراد اعادة خطط الامبراطورية الفرنسية الضائعة واعتبره ان الفرصة حانت ليبصم الخديوى على مشروع القناة وبصم الخديوى بصوابعه العشرة وبالشوكة والمعلقة على المشروع وحلف رأس الخواجه هاينز ابو احلى صلصة انه يقدم كل ما هو متاح لانجاح المشروع
وعلى الفور تعهدت الخديوية المصرية بتقديم العبيد البدائيين اللازمين لحفر القناة البدائية بمعدات بدائية ربع عبيد مصر (عبيد إرادة الخديوى) تم جرهم جرا سيرا على الاقدام مقيدين بالحبال المصنوعة من الليف حفاة اقرب الى الموت فى كل لحظة اثناء الحفر وطبعا مش سخرة لان السخرة مجانية لكن دى بمقابل مادى كبير 2.5 قرش فى المتوسط يعنى ثمن 5 سندوتش فول أو نصف سندوتش زنجر وبقين كانز بريل
فهل كان العبد المصرى قادرا على الحياة يوميا بنصف سندوتش زنجر وبوقين بيره يا كفره ... لقى 120 الف عبد مصرى حتفهم وحتى الان لم يتم تكريمهم ولم يهتم الخديوى حتى بوضع علامة حداد سوداء على شاشة التليفزيون الخديوى فى قناته الخديوية الاولى اثناء اذاعة برنامج نافذة خديوية حول العالم وفى ربوع المحروسة
حفر قناة بنما أدى لمقتل 20 الف عامل لكن ده بعد 100 سنة من حفر قناة السويس وكان ايضا على يد الفرنسيس مدمنى حفر القنوات ولا تنسى حضور الرئيس الفرنسى ساركوزى فى حفل افتتاح كنال سويس +2 الدم بيحن برضه وسلملى على برنامج بانوراما فرنسية
بعد 10 سنين من العمل القسرى يعنى الاجبارى تم الانتهاء من الحفر لدفن جثامين 120 الف مصرى ليتم افتتاح القناة باختلاط البحر الاحمر (دم العبيد) بالبحر الابيض الاوربى ليعبر الاوربى الى الشرق بسلاسة وطلاقة وانسجام
وكان حظ الخديوى اسماعيل ابن اخو الخديوى سعيد انه كان والى مصر والمسيطر والمهيمن واسماعيل كان حاكما مُصلحا تنمويا وليس مكرونيا مدمن خسيس سيس لكن يبدوا ان اخطاء محمد على باشا اتزرعتله فى نسله وذريته فكانوا خطائين غير توابين فاضحوا أسوأ خلق الله ... الخديوى سماعين قرر انه يعزم العالم المتحضر ييجوا يشوفوا المحروسة وصرف دم وقلبه واستلف على حساب المحروسة لإعداد الموائد والزينات والهدايا والجاتوهات والمايفيهات لحضور حفل الافتتاح
ويحكى الشيف زغلول الشربينى احد الشيفات المصريين الذين شاركوا فى حفل الافتتاح من خلال شهادته أمام لجنة تقصى الحقائق التى انشأها السلطان حسين السيسى بأنه وعلى لسان الشيف زغلول " لقد جمعوا اكثر من 100 طاه وشيف من كافة القنوات الخديوية التليفزيونية وطلبوا منا اعداد موائد لعدد 120 الف شخص ولما سألت زميلى الشيف حسن متعجبا من كثرة العدد قالى بالحرف :انت ناسى ان فيه 120 الف ماتوا فى الحفر فدى رحمة ونور على روح المرحوم جماله يا جماله "
وعدى الافتتاح على خير وخسرت مصر 120 الف عبد من اصل 4 مليون عبد هم عدد سكانها لم تقم حكومة محلب الخديوية بصرف مليم واحد تعويض لاهاليهم وخسرت مصر مليون جنيه خديوية اسماعيلية تساوى دلوقتى عدة مليارات من الجنيهات الخديوية السيساوية
وخسرت مصر استقلالها الانى والحينى كما ستوضحه الحلقات القادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق