الأربعاء، 22 يونيو 2022

احصاء اسماء رب العالمين - الرحمن 1

 

لمراجعة المقدمة 

انقر هنا

الرحمن .. الرحمان .. اكثر اسماء رب العالمين خلافا وفى حقيقته اختلافا عما هو سائد لدى العالمين 

سبق ان كتبت ملاحظات اولية غير مدروسة نظما وكتابة فى 2019 تجدها فى الرابط

الحمد والرحمن

وقبل ان نتطرق الى الموضوع نضع قاعدة افتراضية واحدة لهذا البحث الطويل والذى سيتم عرضه فى 5-6 أجزاء بما يناسب الويب وطرق عرض المدونات وتلك الفرضية تقوم على الافتراء والتوهم ان الرحمن هو اسم لله تعالى مستقل غير مشتق بتاتا ويماثل اسمه تعالى الله لفظ الجلالة من حيث كونه علم على الذات الالهية ومن خلال البحث فى القران وشرح ما تدبرته فى تلك الايات لنصل الى نتيجة صحة هذا الافتراء من عدمه .. فهل حقا الرحمن هو اسم علم على الذات أم كونه اسم مشتق من الرحمة شأنه شأن الرحيم 

وستكون منهجية البحث تجميع الايات القرانية التى ذكر فيها الرحمن وعلاقة الاسم ببعض المفاهيم التى ارتبط فيها الاسم فى معرض الايات وشرح هذه المفاهيم بتلخيص يناسب العرض المتاح 

مع التعرض لبعض المفاهيم (التى اراها فى غير محلها) التى ارساها علماء التفسير ومؤلفو كتب الاسماء الحسنى ونقد تلك المفاهيم او نقضها لتأسيس الحقيقة القرآنية فى كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه 

ونبدأ اولا بعرض الايات القرانية فى هذا الخصوص 

اولاُ: احصاء الايات 

ذكر الاسم الرحمن فى كتاب الله عدد 57 مرة

الرَّحْمَنِ  21 مرة

الرَّحْمَنُ  21

الرَّحْمَنَ  3

بِالرَّحْمَنِ  3

لِلرَّحْمَنِ   9

 

 السورة   رقم الآية      نص الآية الكريمة

الفاتحة    1      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

الفاتحة    3      الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

البقرة     163  وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ

الرعد     30    كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَٰكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ

الإسراء   110  قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا

مريم      18    قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا

مريم      45    يَٰأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَٰنِ وَلِيًّا

مريم      58    أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْرَٰءِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا

مريم      61    جَنَّٰتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا

مريم      69    ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَٰنِ عِتِيًّا

مريم      75    قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا

مريم      78    أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا

مريم      85    يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا

مريم      87    لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا

مريم      88    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا

مريم      93    إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا ءَاتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا

مريم      96    إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّٰلِحَٰتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا

طه        5      الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ

طه        90    وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَٰرُونُ مِن قَبْلُ يَٰقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَٰنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي

طه        109  يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا

الأنبياء    26    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا سُبْحَٰنَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ

الأنبياء    36    وَإِذَا رَءَاكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ هُمْ كَٰفِرُونَ

الأنبياء    42    قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ

الأنبياء    112  قَٰلَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ

الفرقان    59    الَّذِي خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَٰنُ فَسْءَلْ بِهِ خَبِيرًا

الفرقان    60    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا

الفرقان    63    وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَٰهِلُونَ قَالُوا سَلَٰمًا

الشعراء   5      وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ

النمل      30    إِنَّهُ مِن سُلَيْمَٰنَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

يس        11    إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ

يس        15    قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ

يس        23    ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمْ شَيْءًا وَلَا يُنقِذُونِ

يس        52    قَالُوا يَٰوَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ

فصلت    2      تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

الزخرف  19    وَجَعَلُوا الْمَلَٰئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَٰدُ الرَّحْمَٰنِ إِنَٰثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْءَلُونَ

الزخرف  20    وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَٰهُم مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ

الزخرف  33    وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَٰحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ

الزخرف  36    وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَٰنًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ

الزخرف  45    وَسْءَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ءَالِهَةً يُعْبَدُونَ

ق          33    مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ

الرحمن   1      الرَّحْمَٰنُ

الحشر     22    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَٰلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ

الملك      3      الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ

الملك      19    أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَٰفَّٰتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ

الملك      20    أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ إِنِ الْكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ

الملك      29    قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ

النبأ       37    رَّبِّ السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا

النبأ       38    يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَٰئِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا

 مريم       26    فَكُلِي واشْرَبِي وقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا

مريم       44    يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا

مريم       91    أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا

مريم       92    وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا

طه        108   يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا

الفرقان     26    الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا

الفرقان     60    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا ومَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وزَادَهُمْ نُفُورًا

الزخرف   17    وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وهُوَ كَظِيمٌ

الزخرف   81    قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ


وقد تم ذكر الايات التى ورد فيها الاسم بلفظة لِلرَّحْمَنِ فى الايات التسعة الاخيرة 

ثانيا: الملاحظات الأولية للاحصاء:

الملاحظة الاولى: ان الاسم قد جاء في جميع الايات معرفا بــ الــ فلم يأتى ابدا بلفظة رحمن

الملاحظة الثانية: جاء اسم الرحمن مقرونا باسم الله الرحيم عدد 6 مرات ولم يتم ربط اى اسم الهى اخر باسم الرحمن 

الفاتحة     1               بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الفاتحة     3               الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

البقرة      163           وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ

النمل       30             إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

فصلت     2               تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحشر     22             هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ

 الملاحظة الثالثة: من بين عدد 114 سورة قرآنية جاءت سورة واحدة في القران تحمل في اسمها اسم من اسماء الله وهى سورة الرحمن وهى رقم 55 فى المصحف الشريف 

 الملاحظة الرابعة: الاسم الوحيد الذى افتتح به الله مطلع سورة قرانية باسم من اسماؤه الحسنى هو الاسم الرحمن ٱلرَّحۡمَٰنُ ١

 الملاحظة الخامسة: الاسم الرحمن هو المساوى والمكافئ والمعادل للاسم الله

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا       الاسراء 110

 الملاحظة السادسة: ملاحظة أولية (غير نهائية) لا يوجد اسم واحد من الاسماء الحسنى اضيفت اليه لام التبعية الا الاسم الله والاسم الرحمن (جارى التدقيق في القران الكريم)

لله – للرحمن فلا تجد ذلك للاسم الحى او الرحيم الغفور أو العليم ... الخ

الملاحظة السابعة: الصفات هى لوازم للذات الالهية تضاف اليها للتعبير عن كنهها ولا يمكن وصف ولد الله او ابن الله لصفة العليم او الغفور او المتعالى فملازمة الافتراء ان لله ولدا جاءت مقرونة للاسم الله والاسم الرحمن دون ما سواهما 

وكل تلك الملاحظات سيتم شرحها بالتفصيل

ثالثا: اعادة قراءة النصوص

ترتيب الايات التى جاء فيها ذكر الرحمن تم عرضها وفقا لترتيب الايات فى سور المصحف ومن خلال هذا الحصر يمكن استنتاج ومعرفه كنه ما يسمى بكتاب الرحمن 

فالقران الكريم ككتاب جامع يحوى مجموعة كتب قيمة جدا فى داخله (الكتب القيمة- بحث غير منشور)  

ولفهم كتاب الرحمن او معنى الرحمن دعنا نعيد ترتيل (تنظيم) الايات وفقا لموضوعاتها مع الاخذ فى الاعتبار بالسياقات القرانية التى جاءت فيها كل ايه .. ونقصد بالسياقات الموضوعات التى تناقشها مجموعة الايات فمثلا الاية  (يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا) تأتى فى سياق الايات السابقة واللاحقة لها والتى تقص علينا قصة نبى الله ورسوله ابراهيم الى ابيه آذر 

دعنا نعيد القيام بترتيب الموضوعات وفقا لفهم العبد القاصرعن ادراك الادراك ولكنى احيلك الى نفسك لتتفقه ما تقرأ .. لا تتلوه بل اقرأ الايات بشكل منفرد داخل كل مجموعة عدة مرات من 3-5 مرات ليتبين لك ما تعنيه الاية .. تخلص من نظارتك القديمة كما تتخلص من ملابسك القديمة وابدأ عبودية جديدة بفهم جديد 

 

المجموعة الاولى: الرحمن اسم للألوهية وللربوبية فهو المعبود الذى تخضع له العوالم

 الالوهية: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (البقرة 163)

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْرَٰءِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (مريم 58)

إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا ءَاتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (مريم 93)

وَإِذَا رَءَاكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ هُمْ كَٰفِرُونَ (الانبياء 36)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (الفرقان 60)

وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَٰهِلُونَ قَالُوا سَلَٰمًا (الفرقان 63)

ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمْ شَيْءًا وَلَا يُنقِذُونِ (يس 23)

وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَٰهُم مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (الزخرف 20)

وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَٰحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (الزخرف 33)

وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَٰنًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (الزخرف 36)

وَسْءَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ءَالِهَةً يُعْبَدُونَ (الزخرف 45)

قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ (الملك 29)

 

 الربوبية:

وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَٰرُونُ مِن قَبْلُ يَٰقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَٰنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (طه 90)

    قَٰلَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (الانبياء 112)

كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَٰكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (الرعد 30)

وَجَعَلُوا الْمَلَٰئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَٰدُ الرَّحْمَٰنِ إِنَٰثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْءَلُونَ (الزخرف 19)

رَّبِّ السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (النبأ 37)

 

المجموعة الثانية: الخالق مُعلم القران

ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ  (الرحمن 4:1)

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (الملك 3)

 

المجموعة الثالثة: تنزيل الكتاب:

وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (الشعراء 5)

قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (يس 15)

حم تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (فصلت 1-2)

 

المجموعة الرابعة: الاستعاذة والخشية:

قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (مريم  18)

إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (يس 11)

مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (ق 33)

 

المجموعة الخامسة: الحشر والحساب

جَنَّٰتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (مريم 61)

يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا (مريم 85)

لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا (مريم 87)

إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّٰلِحَٰتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا (مريم 96)

يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا     (طه 9)

يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (طه 109)

قَالُوا يَٰوَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (يس 52)

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَٰئِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (النبأ 38)

 

المجموعة السادسة: المعذب

يَٰأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَٰنِ وَلِيًّا (مريم 45)

قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ (الأنبياء 42)

ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمْ شَيْءًا وَلَا يُنقِذُونِ (يس 23)

أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ إِنِ الْكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (الملك 20)

 

المجموعة السابعة: الاسماء الالهية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة 1)

 الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة 3)

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (الاسراء 110)

إِنَّهُ مِن سُلَيْمَٰنَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (النمل 30)

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَٰلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (الحشر 22)

 

المجموعة الثامنة الافتراء على الرحمن

 وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (مريم 88)

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا سُبْحَٰنَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (الانبياء 26)

وَجَعَلُوا الْمَلَٰئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَٰدُ الرَّحْمَٰنِ إِنَٰثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْءَلُونَ (الزخرف 19)

 

 المجموعة التاسعة: القوة للرحمن

ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَٰنِ عِتِيًّا (مريم 69)

قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا (مريم 75)

أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا (مريم 78)

 قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ (الانبياء 42)

أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَٰفَّٰتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌأَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ إِنِ الْكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ(الملك 19- 20)

 

المجموعة العاشرة: تفرد الرحمن بالاستواء

 الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ (طه 5)

الَّذِي خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَٰنُ فَسْءَلْ بِهِ خَبِيرًا (الفرقان 59)

 

 تذكر ان تعاود القراءة كالتالى 

1- قراءة مجموع الايات داخل كل مجموعة مرة 

2- قراءة كل اية 3 مرات منفردة 

3- معاودة راءة مجموع الايات داخل كل مجموعة مرة 

4- الانتقال من مجموعة الى اخرى وفقا لطريقة القراءة المعروضة فى النقاط الثلاثة السابقة 

ملاحظات

1- يحق لك اعادة ترتيب الايات وفقا لمجموعات جديدة تبتكرها انت تراها تناسب بحثك اذا كنت ستقوم بتقصى الأمر وبحثه 

2- اذا قمت بالبحث داخل الايات وفقا لتلك المجموعات برؤوس عناوينها الموضحة أو ما تقترحه انت من عناوين للمجموعات فعليك الاستعانة بايات القران الكريم التى تناقش العنوان سواء ورد اسم الرحمن فى تلك الايات او لم يرد فيها 

3- افضل طرق حفظ البحث ان تجعله مكتوبا لتتمكن من عمل المقارنات وتجميع المتشابة تحت سلطة النظر والبصر ثم القراءة ثم الفهم والتدبر 

4- لا تتعجب مما ستجده من نتائج واحفظ الاحترام للاسبقون من العلماء الذين بذلوا كافة امكاناتهم المتاحة لديهم فى ازمنتهم حيث فقر مواردهم البحثية وعدم قدرتهم على اتباع منهج تجريبى قويم فى البحث والاستقصاء

اسأل الرحمن رب العالمين أن يمدنا برقائق علمه وتوفيقه وهداه للوصول الى معرفته على ما يحبه ويرضاه 

وتابعوا القادم 


 

ليست هناك تعليقات: