الأحد، 12 ديسمبر 2021

نقض العلم اللدنى عند رضا التونسى - علاج العقم من القران

 فى فيديو اخير للاستاذ رضا التونسى على اليوتيوب

المتحدث بالعلم اللدنى الذى هو علم ينزل على القلب ويتلقفه العقل ولا يعلمه الدارسون كما صرح بذلك  الولى الهُمام شيخ الجامع الأحمدى ابراهيم ابو حسين واصفاَ اياه بالتفسير الاشارى للقران الكريم

تحدث الاستاذ رضا عن صوم صوتى (عدم الكلام) لنبى الله زكريا ثلاثة ايام وليالِِ صمتا 

قَالَ رَبِّ ٱجْعَل لِّىٓ ءَايَةً ۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَٱذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِٱلْعَشِىِّ وَٱلْإِبْكَٰرِ 

وهذا علاج العقم عند الرجال من باب تخزين الطاقة الصوتية ... هذا عند الاستاذ رضا .. ولا ننكر ذلك ولا نصدقه لاننا لا نعلمه ولكن مع تحليل مخرجات رضا ومدخلات الموضوع نجد شيئا مناقضا

 وادعى ايضا ان علاج العقم عند النساء يكون بالصمت لمدة يوم واحد مستدلا بالسيدة مريم بنت عمران بالاية 

فَكُلِى وَٱشْرَبِى وَقَرِّى عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِىٓ إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ ٱلْيَوْمَ إِنسِيًّا

ولكن القصة التى تجمع بين زكريا ومريم تبدأ كالتالى فى سورة ال عمران بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحٗا وَءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمۡرَٰنَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ  فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي وَضَعۡتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَيۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّي سَمَّيۡتُهَا مَرۡيَمَ وَإِنِّيٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ  فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٖ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنٗا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيۡهَا زَكَرِيَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقٗاۖ قَالَ يَٰمَرۡيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٍ  هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةٗ طَيِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ  فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمٞ يُصَلِّي فِي ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحۡيَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّدٗا وَحَصُورٗا وَنَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ  قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَقَدۡ بَلَغَنِيَ ٱلۡكِبَرُ وَٱمۡرَأَتِي عَاقِرٞۖ قَالَ كَذَٰلِكَ ٱللَّهُ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ  قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةٗۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمۡزٗاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِيرٗا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ  ال عمران 33-44

حينما رأى نبى الله زكريا المنح الالهية التى تهب على مريم تمنى من الله عز وجل ان يهبه وريث من صلبه وكأن زكريا طوال عقود كان قد نسى الأمر ولكن برؤيته للمنح الالهية لمريم تذكر (وان لم ينسى) القدرة الالهية وعلم ان الحين وقت استجابة فدعا الله عز وجل على تمنى ورجاء فبشرته الملائكة فتعجب من حاله وحال زوجه وكان بين التمنى والتصديق وبين أحكام العقل والمادة التى يستحيل معها ولادة طفل فسأل الله عن علامة وسبب فكانت أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمۡزٗاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِيرٗا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ

ان الصمت عن الكلام مع الناس كان مرتبطا بكثير من الذكر والتسبيح 

وينسى الاستاذ رضا ربط الذكر بالعلاج ونسى اهم شئ وهو ان حالة زكريا كانت تخص زكريا وحده .. زكريا النبى الذى طمع فى المستحيل عقلا حينما رأى استحالة ماحدث مع مريم من التولى الالهى وادرار الرزق عليها بشكل ينافى قانون الطبيعة 

وتجد ذلك ايضا فى سورة مريم رَبّ إِنّى وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنّى وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبّ شَقِيّاً وَإِنّي خِفْتُ ٱلْمَوَالِىَ مِن وَرَائِى وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِى عَاقِرًا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءالِ يَعْقُوبَ وَٱجْعَلْهُ رَبّ رَضِيّاً  مريم: 4-6

وفى سورة الانبياء رَبّ لاَ تَذَرْنِى فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْوٰرِثِينَ الأنبياء: 89

ان حالة زكريا فى القرآن حالة خاصة كحالة سليمان وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدٗا ثُمَّ أَنَابَ  قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ ٣٦ وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ ٣٧ وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ ٣٨ هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِكۡ بِغَيۡرِ حِسَابٖ ٣٩ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَ‍َٔابٖ ٤٠ ص 40:34

وحالة يونس  وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ الانبياء:87 

وحالة ايوبوَأَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ  فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰبِدِينَ الانبياء 83-84

أما قصة مريم فهى على العكس من ذلك فمريم قد جاءها المخاض من حمل عيسى بن مريم الذى كان معجزة فى حمله دون أب 

إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ال عمران 59

أما قصة مريم فمنها ما يخص قصة الحمل

إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٖ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ وَجِيهٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلٗا وَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٞ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرٞۖ قَالَ كَذَٰلِكِ ٱللَّهُ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ  وَيُعَلِّمُهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ ال عمران  48:45

ومن قصتها ما نتحدث بخصوصه عن ظروف الوضع وصومها عن الكلام

وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا  فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابٗا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِيّٗا قَالَتۡ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّٗا  قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَٰمٗا زَكِيّٗا  قَالَتۡ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرٞ وَلَمۡ أَكُ بَغِيّٗا  قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥٓ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةٗ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرٗا مَّقۡضِيّٗا  فَحَمَلَتۡهُ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانٗا قَصِيّٗا  فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَٰلَيۡتَنِي مِتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسۡيٗا مَّنسِيّٗا فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَآ أَلَّا تَحۡزَنِي قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيّٗا وَهُزِّيٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبٗا جَنِيّٗا فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنٗاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيّٗا فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُواْ يَٰمَرۡيَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَيۡ‍ٔٗا فَرِيّٗا يَٰٓأُخۡتَ هَٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمۡرَأَ سَوۡءٖ وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِيّٗا  فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلۡمَهۡدِ صَبِيّٗا قَالَ إِنِّي عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِيَ ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيّٗا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيّٗا وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَتِي وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِي جَبَّارٗا شَقِيّٗا وَٱلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيّٗا مريم 33:16

ينطبق على مريم وصف كونها (حملته كرها ووضعته كرها) وقد تمنت الموت حينما جاءت تحمله فان السنتهم الحداد لم تكن لتتركها عما ظهر منها وما اتت به من غلام وهى عزباء بتول ولتتحقق اية اخرى بنطق عيسى فى المهد فالصوم لم يكن هدفه ابدا رجاء الولد كما كان يرجو زكريا فشتان ما بين زكريا وبين مريم 

ولنذكرالاستاذ رضا بما يلى فهو امر لا يحتاج الى استنزال علوم لدنية بهذا الخصوص فهو مجرد فهم لنصوص الايات الكريمة وليس عبقرية  

* ان زكريا كان طالبا للولد ولسان حاله رَبِّ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ ومريم كانت تحمل عيسى جسما يتنفس ويحيا ولم تكن طالبة للولد فلسان حالها كان يَٰلَيْتَنِى مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا

هل يصح مثل هذا الاستدلال بين رجل يطلب الولد وامرأة صرخت من كونها لها ولد .. يمكن ينفع لو ان كلاهما يطلب الولد ولكن لا يصح مع مثل هذا التعارض

* الاستدلال بكون الامر الالهى لكليهما بالصمت لا يعنى تشابه الحالة وتطابقها بل ان لكل حالة خصوصية مختلفة تماما فى مقدماتها وفى مراحلها وفى نتائجها فصمت مريم يختلف تماما عن صمت زكريا وكلاهما مأمور بالصمت .. التشابه الوحيد هو الصمت عن الكلام 

 صمت زكريا كان ءَايَتُكَ وصمت مريم كان قَالَ إِنِّي عَبۡدُ ٱللَّهِ

(ملاحظةهل يستفاد من نص ايات السيدة مريم ان صوم بنى اسرائيل كان يشمل الصمت عن الكلام أم انه يجوز النذر بالصوم بالصمت عن الكلام؟؟ وكأن الصوم مثلا هو صمت عن مخاطبة البشر؟؟

* ان كلا الصومين كان آية واعجاز فى نظر البشر (وكلاهما عند الله هين) فهل يجوز تعميم الخاص على العام يا استاذ رضا

لو جاز تطبيق الخاص على العام فى حالة الاستاذ رضا لبطلت النبوة والايات المعجزات من أساسها لتكرار الايات مع كل من هب ودب واصبحت الايات (المعجزات والخوارق - فى نظر البشر) فى كتاب الله حديث مفترى ولأصبحت من بديهيات ومسلمات الحياة البشرية لتكرارها الدائم ولما اصبح هناك فضيلة لنبى على بنى البشر فالاستاذ رضا قد عمم خاصا دون دليل قرانى فى تلك القضية 

** لو اراد الاستاذ رضا ليعرض علما لدنيا فى تلك المسألة فيا ترى ما هى موضوعات العلم اللدنى المطلوب (استنزالها) فسنكتفى بسؤال واحد فقط

- كم بلغ حمل مريم بعيسى ؟

فقصة حمل مريم توضح ان اول مواجهة تمت بين مريم وبنى اسرائيل منذ ان نفخ فيها روح القدس هى بعد ولادتها لرسول الله عيسى واتيانها القوم وهى تحمل عيسى فهل فارقت مريم بنى اسرائيل مدة 9 أشهر أو حتى 6 أو 5 أشهر؟ فماذا كان من استوحاش مريم بالبرية مدة 5- أشهر مثلا بعيدا عن عيون الناس 


ليست هناك تعليقات: