الفيس بوك
شاءت الظروف ان يكون الفيس بوك مساعد على جمع الناس للاحتشاد فى 25 يناير 2011
لكن شاءت الظروف المهببة المنيلة بنيلة انه بعد نجاح الثورة حصل هيجان شديد فى مصر
هيجان على الفيس بوك فاجتمع الأطفال والحرافيش والخارجين على قانون الانسانية ليجتمعوا فى غرزة جديدة يتعاطون فيها سمومهم ويبرزون مواهبهم الرديئة فى السفالة والانحطاط داخل غرزة الفيس بوك
ولا فيه قانون ينظم ولا رقابة تمنع ولا أى شئ
الفيس بوك اصبح كشوارع مصر اللى ماشى عكس الاتجاه واللى طالع بعربيته فوق الرصيف والتكاتك ( حبايب الريس مرسى) اللى رايحه جاية ومهرجانات هو اوكا والتانى اورتيجا
ضوضاء وغوغائية وعشوائية شاذة تختلف عن كل عشوائية شهدتها مصر فى تاريخها
تحية للرئيس المخلوع فقد نجحت خلال عمرك فى تدمير ابناء هذا الوطن وقتلت فيهم كل شعور نحو الرقى والذوق والتميز الاخلاقى
تصفيق حاد للمخلوع ولكنه تصفيق ينزل على قفاه الى أبد الآبدين
الله ينتقم منك دنيا وآخره يا شلاديمو
الفيس بوك واحد كاره الاخوان .. واحد معادى للأخوان
انا رافض للاخوان ولكنى لا أكره الاخوان ولست عدو للاخوان او غيرهم
فلا يصح ابدا ان ننشر العداوة والبغضاء بين ابناء وطن واحد
نعرات شاذة تخرج علينا فى كل حين على صفحات اللى ميتسماش والعيال داخلة طالعة تطرشق بكلام سيدمر ما تبقى من مستقبل هذا الوطن ... لا تعرفوا يعنى ايه وطن ولا تعرفوا يعنى ايه بشر ولا تعرفوا حتى ازاى تقمعوا بامية
موسم البطيخ قرب وشكلها حياتنا كلها حتطلع قرعة فأفيقوا يا أهل الذوق السليم
هناك تعليق واحد:
هذا هو سر نجاح الفيس بوك
لا رقيب و لا حسيب
و كل فيه يغني على ليلاه
لا أنكر بعض جوانبه الإيجابية و لكن ان قورنت بكوارثه فهي تصبح غير معتبرة
إرسال تعليق