الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

7 صور للجنة




مارس 2013
على غفلة والناس نيام ايقظتنى الحاجة وعند فراغى وفى عودتى للنوم
كانت عند باب حجرة النوم واقفة تتسمر كل ملامحها تجاهى
ولم تكن ذات ملامح
كانت طيف روح سارى لاح فجأة امام بصيرتى واستمر حتى اليوم قائما فيا وحولى
كانت تشاركنى الليل كله جالسة على ارضية الغرفة اتحدث اليها وتسمعنى
لم تتحدث اليا يوما ولم أرى ملامحها الا من خلال منامات متعددة كانت فيها تحنو وتميل بى الى عوالمها عوالم لم اشهدها يوما لا فى سموات ولا فى ارض
ورغم التقطع وبين الحضور والغياب تظل هى الوجهة والأمل والسؤُل 
هى روح لا تنتمى الى عالم البشر 
لا قرابة ولا علاقة لها بالبشر الا من خلالى 
ترقب الاراضين وتشهد حدود السموات 
ولكن تظل هى واشباهها فى سجون (وما منا الا وله مقام معلوم)
ربما وجودها المفرط قد الهب مخيلتى الى رؤية الصور المتعددة للجنات (جنات الآخرة)
وفى عقيدة امثالى من (الملاحيس) فالجنة موجودة تدخل اليها وتخرج ان شئت (وما تشاؤون الا ان يشاء الله
وما هى جنة واحدة بل جنات وجنات (ولمن خاف مقام ربه جنتان)
فى اصطحابها لى رأيت بعض مما بالجنة فلم تشغلنى الجنة وما فيها من نعيم مقيم قدر شغلى بحل مسائل فكرية تخص الجنات فإذا ما امسكت الحلول انشغلت اكثر واكثر بمسائل فكرية وفلسفية اكثر واكثر وتظل دوامة الحروف ودوامة الكلمات تصحبنى 
وبدلا من رواية من سبعة فصول أجدها الان صور تتكرر تترا هى اخف عندى فى التعبير واقل فى السرد واشمل فى الرواية فليس اهتمامى بالتفاصيل يزيد عن شُغلى بالكليات 
ها انا اكتب .. انى اكتب لى وحدى فقط فانى بعد زمن اعود لأراجع ما كتبت واطابقه على ما عشت ولاحظت وجربت 
وانى لبعد زمن وان طال اعود

ليست هناك تعليقات: