علشان تكون فيه دولة لا بد من توافر ثلاثة مقومات اساسية ... شعب وارض وحكومة واذا فقدنا واحده من تلك المقومات مفيش دولة
مثلا .. السلطة الفلسطينية تمثل حكومة وهناك شعب فلسطينى .. لكن مفيش أرض فالأرض محتله ... فمفيش دولة
لما يتجمع مجموعة من الناس فى منطقة جغرافية ما (حالة الطبيعة) ويقرروا انهم يختاروا من يمثل مصالحهم (حكومة) يصبح ليهم كيان ومتحدث باسمهم وتكون الخطوة التالية الحصول على اعلان بقية المجتمعات (الدول) بهذا الكيان كدولة
ولما تكون فيه دولة فبناءها لا يكون عن طريق المبانى والحيز العمرانى فالشعب بطريقة تلقائية ساكن فى بيوت مكنتش عشش وخيام ورحالة بدو لما قامت الدولة وان كانت خيم وقبائل رحالة مثل الكويت مثلا فتبدأ الحكومة بما يسمى العمران والعمران مصطلح اكبر بكتير من بناء البيوت وتحديث الدولة أمر طبيعى لكل حكومة وليس انجاز
فى عهد المخلوع حسنى مبارك تم بناء عدد كبير جدا من الكبارى وادخال مترو الانفاق ورصف طرق جديدة بالاف الكيلومترات واى من هذه الامور لا يعد انجازا فالتوسع والتطور والتحديث شئ طبيعى مع نمو المجتمعات والسكان وظهور الاحتياجات التى تسهل من انتقال وحياة البشر
افترض انى مسكتو واخد رئيس لمصر وبنيت 10000 كوبرى وطرق بطول 10000 كم وبنيت مليون شقة ومليون شاليه ومليون فدان ورصفت كل الطرق رخام وياقوت ... فلن اكون قدمت اى انجاز فهذا هو الطبيعى
دور الدولة بعد الحرب العالمية الثانية اختلف عن الدور التقليدى للدولة قبلها
ووصف الدولة اختلف بعد الثورة الفرنسية عن وصفها قبلها 1789 م
فيما مضى كان دور الدولة كل حاجة تخطر فى بالك لكن تحول لمجموعة من الأدوار الثابتة الرئيسية وهى الدفاع (الجيش) ، الأمن (الشرطة) الدبلوماسية (السياسة الخارجية) ، التعليم ، الصحة
لكن دور الدولة كمنتج للسلع والبضائع انتهى
وصف الدولة قبل الثورة الفرنسية كان الملك هو الدولة واخر لويس لفرنسا قالها صراحة (انا الدولة)وتاريخيا كان الملوك يحكمون بما يسمى الحق الالهى فالبابا له سيطرة ودايما فى ضهر الملك بوصف الملك له سلطان الهى وكأن الاله فوضه للحكم
كانت شرعية الحاكم من هذا الحق الالهى .. فلو طلع قالهم انا ربكم الاعلى أو لا تعبدون أحدا من دولى أو أن الملك يملك البلاد والعباد وفى تاريخ الدولة العربية الاسلامية وجدنا امثال هذا مع ظهور الدولة الأموية
أما الحاكم اليوم فله شرعية من خلال الانتخاب المباشر (رئيس منتخب) واغلب الملوك الباقين فى النظم الديمقراطية لهم صفة شرفية ومراعاة للتقاليد لكن ليس لهم سلطان الا على انفسهم فقط فالملك اليوم يملك ولا يحكم
لكن تظل المنطقة العربية منطقة بزرميط فالملوك يرفضون كل ما يمكن وصفه بالديمقراطية فهم يملكون ويحكمون وشرعيتهم متنوعة فمنها شرعية القوة والاستيلاء او الانتماء لآل البيت فلدينا أمراء مؤمنين لم يزالوا حتى اليوم يحكمون
والدول التى اخذت بالنظام السياسى الغربى بانتخاب الحاكم وهيصة وزفة الانتخابات الحاكم مبيمشيش بيفضل قاعد حتى آخر العمر مع نجوى ابراهيم بياخدها بالقوة حتى لو كان كسيح أو اعوج أو قعيد ولنا فى عبد العزيز بوتفليقه أكبر مثال
ومنهم من يأخذها بالقوة فيعدل الدساتير ليستمر حتى الموت وقد كان الحبيب بورقيبه فى تونس
ومنهم من جعلها جمهورية وراثية والامثلة لا تنتهى لكن بشار ومحمد بن زايد قاعدين على قلوبكم
لو مسكت كل دولة عربية ستجدها هكذا
ان بناء الدول يبدأ ببناء الدساتير والقانين الحاكمة والواصفة لشكل النظام السياسى فى الدولة فالبناء اصلاح والهدم تخريب أما الترميم فهو عمل عبثى لا يدوم الا فترة وجيزة
انا لو بنيت 30 مدينة ميبقاش انجاز فى دولة مهترأة المؤسسات لكن البناء اللحقيقى يكون بناء المؤسسات القائمة على مبدأ سيادة القانون .. القانون والقانون فقط
انا لو بنيت ابنى الانسان يا فرحتى بنيت بيوت وسكانها زومبى ومواطن كرتونة يبيع نفسه وضميره علشان كرتونة رز ومكرونة
أشك ان العقلية المصرية الحديثة أصبحت تتناول الــ Shit (الغائط - البراز) فاحنا لما نغذى عقولنا بالهباب ده حنكون ايه فى النهاية زومبى ... اسفوخس
وللحديث بقية
مثلا .. السلطة الفلسطينية تمثل حكومة وهناك شعب فلسطينى .. لكن مفيش أرض فالأرض محتله ... فمفيش دولة
لما يتجمع مجموعة من الناس فى منطقة جغرافية ما (حالة الطبيعة) ويقرروا انهم يختاروا من يمثل مصالحهم (حكومة) يصبح ليهم كيان ومتحدث باسمهم وتكون الخطوة التالية الحصول على اعلان بقية المجتمعات (الدول) بهذا الكيان كدولة
ولما تكون فيه دولة فبناءها لا يكون عن طريق المبانى والحيز العمرانى فالشعب بطريقة تلقائية ساكن فى بيوت مكنتش عشش وخيام ورحالة بدو لما قامت الدولة وان كانت خيم وقبائل رحالة مثل الكويت مثلا فتبدأ الحكومة بما يسمى العمران والعمران مصطلح اكبر بكتير من بناء البيوت وتحديث الدولة أمر طبيعى لكل حكومة وليس انجاز
فى عهد المخلوع حسنى مبارك تم بناء عدد كبير جدا من الكبارى وادخال مترو الانفاق ورصف طرق جديدة بالاف الكيلومترات واى من هذه الامور لا يعد انجازا فالتوسع والتطور والتحديث شئ طبيعى مع نمو المجتمعات والسكان وظهور الاحتياجات التى تسهل من انتقال وحياة البشر
افترض انى مسكتو واخد رئيس لمصر وبنيت 10000 كوبرى وطرق بطول 10000 كم وبنيت مليون شقة ومليون شاليه ومليون فدان ورصفت كل الطرق رخام وياقوت ... فلن اكون قدمت اى انجاز فهذا هو الطبيعى
دور الدولة بعد الحرب العالمية الثانية اختلف عن الدور التقليدى للدولة قبلها
ووصف الدولة اختلف بعد الثورة الفرنسية عن وصفها قبلها 1789 م
فيما مضى كان دور الدولة كل حاجة تخطر فى بالك لكن تحول لمجموعة من الأدوار الثابتة الرئيسية وهى الدفاع (الجيش) ، الأمن (الشرطة) الدبلوماسية (السياسة الخارجية) ، التعليم ، الصحة
لكن دور الدولة كمنتج للسلع والبضائع انتهى
وصف الدولة قبل الثورة الفرنسية كان الملك هو الدولة واخر لويس لفرنسا قالها صراحة (انا الدولة)وتاريخيا كان الملوك يحكمون بما يسمى الحق الالهى فالبابا له سيطرة ودايما فى ضهر الملك بوصف الملك له سلطان الهى وكأن الاله فوضه للحكم
كانت شرعية الحاكم من هذا الحق الالهى .. فلو طلع قالهم انا ربكم الاعلى أو لا تعبدون أحدا من دولى أو أن الملك يملك البلاد والعباد وفى تاريخ الدولة العربية الاسلامية وجدنا امثال هذا مع ظهور الدولة الأموية
أما الحاكم اليوم فله شرعية من خلال الانتخاب المباشر (رئيس منتخب) واغلب الملوك الباقين فى النظم الديمقراطية لهم صفة شرفية ومراعاة للتقاليد لكن ليس لهم سلطان الا على انفسهم فقط فالملك اليوم يملك ولا يحكم
لكن تظل المنطقة العربية منطقة بزرميط فالملوك يرفضون كل ما يمكن وصفه بالديمقراطية فهم يملكون ويحكمون وشرعيتهم متنوعة فمنها شرعية القوة والاستيلاء او الانتماء لآل البيت فلدينا أمراء مؤمنين لم يزالوا حتى اليوم يحكمون
والدول التى اخذت بالنظام السياسى الغربى بانتخاب الحاكم وهيصة وزفة الانتخابات الحاكم مبيمشيش بيفضل قاعد حتى آخر العمر مع نجوى ابراهيم بياخدها بالقوة حتى لو كان كسيح أو اعوج أو قعيد ولنا فى عبد العزيز بوتفليقه أكبر مثال
ومنهم من يأخذها بالقوة فيعدل الدساتير ليستمر حتى الموت وقد كان الحبيب بورقيبه فى تونس
ومنهم من جعلها جمهورية وراثية والامثلة لا تنتهى لكن بشار ومحمد بن زايد قاعدين على قلوبكم
لو مسكت كل دولة عربية ستجدها هكذا
ان بناء الدول يبدأ ببناء الدساتير والقانين الحاكمة والواصفة لشكل النظام السياسى فى الدولة فالبناء اصلاح والهدم تخريب أما الترميم فهو عمل عبثى لا يدوم الا فترة وجيزة
انا لو بنيت 30 مدينة ميبقاش انجاز فى دولة مهترأة المؤسسات لكن البناء اللحقيقى يكون بناء المؤسسات القائمة على مبدأ سيادة القانون .. القانون والقانون فقط
انا لو بنيت ابنى الانسان يا فرحتى بنيت بيوت وسكانها زومبى ومواطن كرتونة يبيع نفسه وضميره علشان كرتونة رز ومكرونة
أشك ان العقلية المصرية الحديثة أصبحت تتناول الــ Shit (الغائط - البراز) فاحنا لما نغذى عقولنا بالهباب ده حنكون ايه فى النهاية زومبى ... اسفوخس
وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق