عامل مشترك واحد فقط بين مسرحية ريا وسكينه مع فيلم شفيقة ومتولى
مشهد شهير بين الفنان الراحل عبد المنعم مدبولى رحمه الله وبين الممثل احمد بدير
مشهد العبيط اللى بيتهته الامباشى عبد العال وكل شئ انكشف انه بان
أما عن فيلم شفيقة ومتولى وهو الفيلم العظيم الذى كان يحمل وسيظل يقدم فى كل مرة تشاهده رسالة جديدة وانعكاس لواقع موجود ... اغنية بانوا بانوا على اصلكوا بانو
وكأن الأغنية تعبير عن شخصيات ظهرت وتظهر وستظهر بالمجتمع المصرى على مستوى السلطة السياسية وفى المجال الاقتصادى والحياتى والمجتمعى
وانى اذ استمع الى الاغنية تلك المرة فكأنى أراها شفيقة هى مصر التى كانت وما زالت وستظل ترضخ لحياة تعيسة شاقة وان بدت عاهرة لكنها تظل مغلوبة على امرها
من فيلم شفيقة ومتولى تحتار وانت بتسأل مين اللى غوا شفيقة ؟؟؟؟؟؟
1- ابن العمده اللى عشقها وعشقته وانحطت معه الى حضيض الاخلاق
2- الفقر المقدع والاحتياج
3- الوحدة والانكسار وغياب من يتحمل عبئ حياتها الشاقة
4- عصر السخرة المفروض على الرجال وجبر النساء على الاحتياج
مين اللى غواكى يا مصر
الشيطان
ولا ابن العمدة
ولا الفقر والسخرة
ولا هى ناسك اللى على خاطرك داست
وبعيدا عن اى تحليل سياسى للفيلم وان كان يستحق التحليل لمعانى انسانية وسياسية واجتماعية لا حصر لها
لكن يكفى عرض الاغنية والجواب فعلا بيبان من عنوانه
بانو بانو بانو .. على اصلكم بانو
والساهى يبطل سهيانه
ولا غنى ولا صيت .. دوله جنس غويط
وكتاب ما يبان من عنوانه
بانو .. ايوه بانو
جربنا الحلو المتعايق ابو دم خفيف
وبقينا معاه اخوه شقايق فاكرينه شريف
اتاريه مش كده على طول الخط
الطبع الردى من جواه نط
خلاص بقى مهما انشال وانحط .. مافيش دمعة حزن علشانه
بانو .. ايوه بانو
وعرفنا سيد الرجاله .. عين الاعيان
من باره شهامه واصاله تشوفه تقول اعظم انسان
انما من جوه يا عينى عليه .. بياع ويبيع حتى والديه
واهو ده اللى اتعلمنا على ايديه .. القهر وقوه غليانه
بانو .. ايوه بانو
دوروا وشكوا عنى شويه كفايانى وشوش
ده أكم من وش غدر بيا ولا ينكسفوش
وعصير العنب العنابى العنابى
نقطه ورا نقطه يا عذابى يا عذابى
يكشفلى حبايبى وأصحابى.. يوحدنى وانا فى عز شبابى
القلب على الحب يشابى والحب بعيد عن اوطانه
بانوا .. ايوه بانوا
أهو كدا بانوا على أصلكوا بانوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق