الثلاثاء، 7 أغسطس 2018

العزل -1-

كلما ازداد عدد سكان مصر زادت الخطورة 
الواقع يشير الى أن تعداد شعب مصر لا يزيد بل يتضخم 
وعدوى التضخم السكانى تقترن بالمثل القائل : العدد فى الليمون 
ويا ريتنا ننفع حتى نبقى قشر ليمون واقصى الامنيات ان نكون بذر ليمون 
غنى محمد منير : شجر الليمون دبلان على أرضه 


وارض مصر دبلت وفقدت  ليمونها وزيتونها ومصداقية حياة شعبها وكل شئ انكشف انه بان !!!!
زيادة عدد السكان ووصوله رسميا الى قرابة 97 مليون نسمة يعنى اننا عدينا مرحلة عنق الزجاجة واتزلطنا جوه الأزازة وملناش خروج ولا قومة تانى 
وكأننا سنحتاج الى موسى (صلى الله عليه وسلم) جديد علشان يخرجنا من نير العبودية التى نحياها داخل الازازة 


الناس حتقف عند - موسى (صلى الله عليه وسلم) - وتقولك عليه السلام .... مش بقولك عدد فى الليمون 
ما ينتج عن تضخم السكان من النواحى المرورية والاقتصادية والسياسية والزراعة والموارد والانتاج والطلب والاستهلاك والاستيراد وحشر الجنيه المصرى مع الشعب المصرى داخل الزجاجة هى امور اقتصادية وليست هى الشاغل الرئيسى لأحرف عباراتى ... ان الساسة يشغلهم تلك النواحى الأمنية والاقتصادية والسياسية والزحمة والزحام وهم يتحدثون فى الغالب (حديث لا موقع لكلماته من الاعراب) عن مواطن ومواطنة ولغة أجساد ونفوس لديها احتياجات مادية وحاجات معنوية مترتبة عن توافر الاحتياجات المادية 
الحكومات والساسة يتعاملون مع عدد .. مع رقم .. رقم يتنفس ويصحو وينام .. رقم ليه كرش ومحتاج دفا وغطا وعفا 
احتياجات مادية بحتة ... وماله مش عيب وهو عين المطلوب 
فى الحقيقة انا لم اقترب من قريب أو من بعيد أو أطالع ما يسمى بعلم التنمية البشرية ولم أقرأ فيه أو عنه حرف واحد وعندى فكرة عن واقع علم التنمية البشرية فى مصر أنه محصور بصفة كبيرة فى مجال البيزنس فما تسمعه عن كورسات مقدمة من متدربين يدعون انهم مدربون يستخدم أساسا كحالة مكملة لموظفين ووظائف وشهادات علمية وليس كعلم غربى على أصوله 



لكن هو التضخم .. تضخم العدد والمعدودات من الأمور ومن الأشخاص 
التنمية البشرية المطلوبة هى تطوير الجانب السلوكى والفكرى والمعرفى تنمية كاملة للانسان
كلما تضخم عدد السكان تضخم وحش الجهل ليبتلع أعداد أكبر من الناس ثم يفرزهم مع مُخاطه أو مع إخراجه وفضلاته (وهو الأصح- إإح) 



لتبرز لنا كائنات غريبة وعجيبة تكسح الاخضر واليابس فتلوث رائحة الهواء ومياه البحار وتُقحل تربة الأرض 
المشكلة ليست مشكلة التعليم والتطوير والتكنولوجيا فهذه امور مردود عليها 
فى التعليم بما اننا فى الترتيب قبل الاخير لجودة التعليم الابتدائى فانت تحتاج الى 66 عاما لتحقق النجاح المطلوب 
وعن التطوير فانت تحتاج الى 30 عاما 
أما التكنولوجيا فالفارق بينك (ايها المحترف للتكنولوجيا) وبين الشخص الغربى فهو نسبى يقع فى حدود 2 الى 4 اعوام فقط
ولغياب التطوير وضعف التعليم واستفحال مخرجات وحش الجهل (المخرجات البرازية) فقل على الدنيا السلام



جميعنا يعلم قصة يأجوج ومأجوج ولكن جميعنا لا يدرى اننا نعيش زمن يأجوج ومأجوج
طالما انه على الدنيا السلام وان المخرجات البرازية تضخمت والتصق عددها بعدد تعداد شعب مصر طيب يبقى ايه الحل؟؟؟
هل الحل فى البدء فى التطوير والتعليم والتوسع فى الاستخدام التكنولوجى ؟
هل الحلول الاقتصادية المباشرة 
هل ندعو الله ان تطفو مصر على محيط من ترليونات الاطنان من النفط ليصبح الذهب بسعر التراب وتتحل كل المشاكل 
NO NO NO NO 
الحل ايه .. اننا نتخلص من تلك الفضلات البشرية اشباه يأجوج واتباع مأجوج بالرمى بالرصاص 
ولا تقوم حرب عظيمة والناس تروح فطيس علشان البلد تخف من الزحمة والباقيين يلاقوا ياكلوا 
هل وهل وهل وهل ؟؟؟؟
طب والناس الغلابة دى تروح فين فى المعمعة دى ... انتوا لسه مش حاسين بالناس وعبارات من امثال تلك ستستمع اليها 
دول اتخذت التطهير العرقى مسلكا اعتقادا منهم أن عرقا ما هو فصيلة دنسة أو نجسة أو صورة لفضلات وحش ما على الغم من كونهم انفسهم فضلات واخراجات لوحش ما آخر 
بس احنا لازم نتخلص من تضخم البشر بطريقة مش حقول تتوافق مع احكام الديانات السماوية والقيم الانسانية الحضارية المثلى لكن وفقا لمعطيات ما يسمى بالضمير الانسانى الضمير العادى من الضمير الانسانى مش الضمير المخصوص لان الضمير مفيهوش درجات خالص 
طب ازاى .. بالقتل .. بالطرد (اللى مش عاجبه يسيب البلد ويمشى ) - الغازية لازم ترحل 


فيه حل مثالى جدا .. عنصرى جدا ولكن عنصريته لا تقوم على الرقم والمادة والعرق والجنس هو اسمى شوية لكنه فى النهاية سيأتى أؤكله ألا وهو 
العزل 
ولا اعنى به عزل الحكومة ولا حتى العزل الجنسى 
ولكنها فعلا عملية وقاية
وللحديث بقية



ليست هناك تعليقات: