الأحد، 12 أغسطس 2018

العمامة -3-

عمامة الأزهر ليها حرمتها فهى تُعلق على الرشاقة ولا تلقى على الأرض 
والعمامة نظيفة وشريفة وطاهرة وطهارتها ليست بسبب نوع قماشتها ولا طريقة تنضيفها او نوع مسحوق الغسيل 
سر الطهارة هو انتماءها الى مؤسسة كبيرة متضخمة مترهلة اسمها الأزهر الشريف 
الأزهر من يومه كان فعلا مستحق للاسم الشريف 
لكن فى القرنين الاخيرين لم يعد للأزهر نفس الدور 
طب هو الدور القديم أصلا كان ايه ؟
هل كان نشر الاسلام فى مجتمعات لا تؤمن بالله ؟
هل كان تنظيم دور العبادة فى مصر .. التنظيم الفنى والادارى ؟
هل كان نشر قيم التسامح الاسلامية (التى يجهلها مسلموا العالم العربى) فى المجتمعات التى بها مسلمون أو غير مسلمون؟؟؟

اظن دور وزارة الاوقاف هو الاشراف الادارى والتنظيمى على دور العبادة فى مصر 
الازهر اصبح مؤسسة تعليمية كما اوضحنا من قبل فى مجالات الطب والصناعة والزراعة والتجارة 
لكن الزخم المعرفى الدينى ودور الازهر عنه ده حاجة خيال علمى 
الازهر مغلق على نفسه بما يتم تدريسه للتلاميذ والدارسين فى مجالات علوم الشريعة وبين ما يتم نشره وبثه عبر التلفزة 
واوعى تفتكر ان اذاعة القران الكريم اللى تأسست فى عهد عبد الناصر اصابها تجديد او تحديث باستثناء المعدات التقنية 

الازهر مهموم بالميزانية وكم النفقات الضخمة التى تحتاج تمويل 
مهموم بالهجمات المستمرة عليه من المسلمين فى الداخل والخارج 
مهموم بتهميش دوره ودور شيخه الرجل الطيب احمد الطيب من بعد رئاسة السيسى أولا وثانيا 
مهموم بتصريحات مشايخ ينتمون الى الازهر خرجوا الى الفضائيات مقابل سبوبة فأحرجوا الأزهر 
ميزو وسالم عبد الجليل وخالد الجندى وعبد الله رشدى 
مهموم بمؤامرات المشايخ على بعضهم البعض
مهموم بتسلط السلطة السياسية عليه وعلى قراراته وتصريحاته 
مهموم منذ 70 سنة بقضية فلسطين والوضع فيها يزداد سوءا برعاية الازهر 
مهموم بحالة الكفر والالحاد والخروج على كل النصوص فى مجتمع يدعى كذبا انه مؤمن بالفطرة ويمار الفاحشة والفجر والخروج البسيط والشديد على تعاليم الدين الاسلامى البسيط السلس الذى فشل الازهر فى ترسيخ مبادئه لدى المصريين
مهموم بامواج وامواج تحيط بسفينة أزهرية لا شراع لها ولا مجداف 
الأزهر متكتف يا جدعان 
وهو من كتف نفسه بنفسه وسجن نفسه بنفسه 

فقد توالى على مشيخة الازهر وصانعى القرار بالأزهر عينات من نفس عينات الوزراء ووكلاء الوزارات ومديرى المصالح الحكومية وقياديى الادارات المحلية فى مصر ... عينات من نفس نوع النوع وكما أفشل الأخرون الاقتصاد ونظم الادارة فى مصر أفشل الأولون الأزهر 
فهم موظفون بداية ونهاية من الغفير وحتى اكبر راس واكبر رأس بالازهر شيخ الازهر كان دوره الاساسى رعاية العلماء والاشراف على شئون جامع الازهر وحفظ الامن والسلام الدوليين داخل الجامع 
انا دورت ملقتش اى معلومة عن دور فضيلة الامام الاكبر
وبدلا من ممارسة الرياضة كبر الكرش وتضخم وفى النهاية آخرته يادوب يقوم من على الكنبة أو السرير يدخل الحمام .. هذا اقصى استطاعته نتيجة الزيادة المفرطة فى الوزن وترهل الجسد والاعضاء وحتى تفشل كافة وظائفه ويقوموه من على الكنبة الى القبر 


لا حول ولا قوة الا بالله 

سبب كتابتى للموضوع هو لمعلومة حاضرة لدى الجميع لدينا اسمها مبعوثى الازهر بالخارج 
شيوخ بيبعتهم الازهر من خريجى الأزهر فى دول العالم ليرعون مصالح الاسلام والمسلمين 
ولعلنا نتذكر خريج الازهر الشيخ المسلم المتنصر مصطفى رشدى مدعى كونه مفتى استراليا صاحب الدعوة الى الحج بالوادى المقدس طوى 


مفتى استراليا على الانترنت !!!! 
يعنى فيه مفتى فى مقر ادارى 
فى الحقيقة الواحد مبقاش عارف الاختصاصات والادوار 
مجمع البحوث الاسلامية ووزارة الاوقاف ودار الافتاء كل واحد شغلته ايه ومين المسئول عن ايه 
المبعوثين دول شغلتهم ايه فى العالم وايه ثمار اعمالهم لو ليهم اعمال 
عامة لو الناس مش فاكرة تعالوا نفتكر شوية معلومات قديمة مش عافين الازهر عمل فيها ايه 
موضوع ائمة المساجد المثليين 
وموضوع إمامة المرأة فى المساجد وصلاة النساء بدون حجاب الى جوار الرجال 
الازهر عمل ايه فى الموضوعين دول ..
الازهر حاليا مشغول بداعش وقبلها الارهاب بعد مقتل السادات وولا الارهاب انتهى ولا داعش حتنتهى ولا أكل الازهر للطاطورة حينتهى 



ليست هناك تعليقات: