فى طريق عودتى الحميدة الى الديار المحلية ... منزلى
وفى ش مصطفى كامل مدخل 45
بس الناحية العكسية من عند الدولى
زحمة سيارات لانهائية الطريق مغلق
ممنوع حد يعدى ... لا عربية رايحة ولا عربية جاية
وكلما تعمقت اكثر تشاهد الكاوتش المشتعل وجمهرة اهالى المنطقة
ايه فيه ايه حصل ايه .... فيه بنت اتخطفت
وتتمايز التعليقات :
ازاى يقفلوا الشارع كده .... دى بلطجة ... دى فوضى
وكان رأيى المتواضع .... الفرد أهم من كل حاجة
دى فوضى منظمة ومقصودة مش فوضى عشوائية
ويتفق الجميع على ذلك
من حق الناس تعمل كده واكتر لانه لا يوجد أمن ولا حكومة ولا داخلية ولا اى حاجة
فالناس لازم تقفل الطرق خلى الحكومة تيجى تدور وتعرف ايه الحكاية
لان الداخلية وكل الوزارات نايمة فى العسل وتتبع نظرية عادل امام فى فيلم النوم فى العسل
الرجالة معرفتش امبارح
وحكومتنا وداخليتنا مش عارفه تعمل حاجة لا امبارح ولا اول ومن ساعة الثورة
وبصراحة كفاية عليها ياما عملت فينا لعقود من الزمن
عليها انها تعمل حاجة تانية وتنسى عصر البشوات اللى راح ومش حيرجع تانى وتشتغل وتعمل بلقمتها اللى بندفعها من قوتنا ومن لحمنا ... هذا وإلا سيتم ارسال الدكر المنشود الى ربوع مصر ليعلم الشرطة الأدب
وكأننا سنخرج فى مظاهرة جماعية ونصرخ بأعلى صوتنا :
آةةةةةة آةةةةةةة آةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق