السبت، 14 مايو 2016

دى كانت مصر يا عبله

فاكرين كلنا عبله - مديحة كامل - مع محمود يس فى فيلم الصعود الى الهاوية 
والجملة الشهيرة : هى دى مصر يا عبله 


وللجملة معانى كثيرة واحتمالاتها لا وصف لها من كثرتها 
عبله هى هبه سليم الفتاة المصرية المرفهة التى تم تجنيدهل للعمل بالموساد اثناء دراستها الجامعية بباريس بلد الجن والجن برضه (ليس بباريس جنس ملائكة أو بشر) وكانت بصراحة البنت قمة فى النشاط ورفعت رأس كل المصريين فى مجال عملها فأصبحت جاسوسة فوق العادة لحرفنتها وقدرتها على تجنيد اثنان من ظباط الجيش المصرى واللى ظهر منهم فى الفيلم فاروق الفقي اللى هو ابراهيم خان ابو قُصة جنان 
اظن الكل افتكر الفيلم كويس نشوف معنى ايه دى مصر يا عبله 
1- اوعى يا بت تكونى فاكره ان مصر مش حتعرف تجيبك من قفاكى .. آدينا جبناكى من قفاكى يا بت العبيطة وآدى مصر قدامك 
2- دى مصر اللى حتقطع رقبة اللى جابوكى وتعلقك زى طومان باى على باب زويله ... معنى صريح لقهر الدولة 
3- دى مصر اللى ربتك وكبرتك وعيشتى فى خيرها وخنيتيها يا عبلبل 
4- دى مصر اللى شربتى من نيلها ودلوقتى غصب عن اللى جابوا أهلك حترجعيلها تشوفى نيلها وتمصمصى حنفياتها بحثا عن قطرة مياه نيلية 
5- دى مصر ارض الوطنية فرجال احرار مخلصين لوطنهم جابوكى من قفاكى هم ابناء مصر وليس كل مصرى شبهك فأقل واحد فيهم عنتر يا عبووووووووول

تم اعدام هبه سليم عام 1974 بعد قيام هنرى كيسنجر بطلب الى السادات بتخفيف الحكم عليها من الاعدام الى السجن وفقا لرغبة جولدا مائير (زميلتها فى الكار) فالنسوان بتحن لبعض لكن السادات عجل باعدامها 
المهم بعد 42 سنة وبعد ما الدودو نخور جتتها والتراب نخور الدود ولم يبقى الا التراب العفن
تعالى نشوف هى دى مصر يا عبله بعد كل هذه السنين اخبارها ايه 
الاخبار والنتائج بدون الخوض فى تفاصيلها تشير الى ان القصة كلها رغم حقيقتها تحولت لفيلم ورغم ان الدود اللى نخر جتتها نفسه مات لكن هبه سليم عايشه ومصر هى اللى راحت عليها 
فمصر النكسة ثم الانتصار ثم الوكسة لم تعد هى نفسها وكأنها هى من اعدمتها الدنيا لانها خانت نفسها 

حتى محمود يس نفسه عجز وكركب ومبقاش قادر يقبض على أى حد من الجواسيس 

اقرأ النقاط الخمسة وقم بقياسها على عصرنا الحاضر لتعرف النتائج بنفسك


ليست هناك تعليقات: