فى 6 اكتوبر عام 1973 يعنى من زمان تحقق نصر اكتوبر على العدو الصهيونى
بطل الحرب الحقيقى هو الراحل الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس اركان الجيش المصرى
بطل العملية السياسية هو الرئيس الراحل محمد انور السادات
اما البطل الخفى واللاعب الاساسى فى حرب اكتوبر هو الجندى المصرى الذى بذل وقدم الروح والدم فداءا لعزة وطن افسده نهب الناهبون وتلاعب العسكر بمقدرات ومستقبل الوطن
لقد تم استهلاك كافة القصص والروايات والحكايات عن حرب اكتوبر بما فيها الروايات الحقيقية وليست المزيفة التى علمونا اياها فى مدارس وزارة المعارف المزورة
مثلا السادات هو المسئول عن الثغرة وكاد ان يطيح باى مكتسب تحقق فى بدايات حرب اكتوبر لولا ستر ربنا
الاحتفال بنصر اكتوبر واجازة 6 اكتوبر اصبح عملا روتينيا تقوم به الدولة دون حس او روح ، واعتقادى ان الجيل الحالى من الشباب لا يعرف شئ عن حرب اكتوبر ولا عن بدور ولا الرصاصة التى كانت فى جيب محمود ياسين واتنشلت منه على ايدى رجال الحزب الوطنى المنحل
ويبدو ان ازرائيل نفسها اصبحت تنكر حرب اكتوبر ولا تعترف بها .. وعن قريب سيحدث تجديد فى الخطاب السياسى المصرى تماما كالدعوة الى خطاب دينى جديد .. خطاب سياسى مصرى يقوم على يا مصريين عايزكم تنسوا القديم واللى فات وتفكروا فى اللى جاى اللى هو القائد الزعيم الملهم نفسه مش عارف ايه
ومن علامات نسيان القديم التخلى عن حرب اكتوبر كما تم التخلى عن حرب يونيو 1967 وحرب اليمن 1962
والانشغال ببعض الخزعبلات والزيطة الاعلامية لأمور تافهه كلها تدليس وتزييف
لكن قبل ما تنسونا التاريخ صححولنا التاريخ من فضلكم فمن حقنا ونحن فى نهاية التاريخ ان نعرف حقيقة احداث التاريخ
مستقبلنا مُبهم مجهول محصور بكل ما تعنيه الكلمة
فى الزمن الذى نقترب فيه من نهاية التاريخ ومع كل ذلك التطور التكنولوجى المستحيل عقليا لا نستطيع ان ندير دولة او نضع كتابا جامعا صحيحا لاحداث التاريخ والزمن
اسلامنا مزيف وتاريخ اجدادنا مزيف وحياتنا نفسها هى احدى - ان لم تكن - كل صور الزيف والخداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق