الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

יעכרהצ יעךר[דצ



البقرة المقدسة


زمان كان مبارك يصف نفسه دائما بأنه واقعى يستقرأ الواقع ويحلله ويستنبط منه أحكام مخزية 
ويبدو ان الزيزى يتبع نفس المنهج 
سبق للسادات وان اعلن ان اسرائيل كيان مغتصب تحميه القوى العالمية .. السادات نفسه اللى وقع معاهدة السلام 
تصريحات الرئيس الزيزى فى نيويورك عن اسرائيل ليست غريبة ولا عجيبة 
كان من 40 سنة السلام بين مصر وبين واسرائيل أمر محدش مقدر انه ممكن يتحقق بشكل جيد .. النهارده بعد ما اتحقق السلام بين مصر واسرائيل بأه فيه واقع جديد هايل وعظيم ممكن يتحقق لو قدرنا نوجد حل للقضية الفلسطينية 

وبعدها بيتكلم عن الضعف الامنى فى المنطقة والجماعات المتطرفة 
نفس منهج الاقناع الكاذب الذى يحاول تصديره للغرب ان محاربته لارهاب الاخوان وغيره هو فى صالح اسرائيل واوربا للحصول على دعم دولى له 
طبعا لو اسرائيل رضت عنك يبقى يا بختك ياهناك فاسرائيل هى الحاكم الفعلى للعالم كله بوصفها تحكم على القادة والملوك والرؤساء .. اما على اللشعوب متحكمشــــــــــــــــــــــــــــــــــى 
ولان الشعوب لا تحكم والشعوب فى غيبة عن فهم الامور وما يخطط له فى العلن بعد ان كان سرا ولان الدول ضعيفة لا قدرة لها على مواجهة اسرائيل التى تحميها القوى الكبرى فى كل المواقف الباطلة وغير الباطلة 
فعلى الزيزى وامثاله من حكام العالم ان ينحنوا ويسارعوا لتقديم الترضية المناسبة لاسرائيل 
ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة ... وهكذا ذبح بنو اسرائيل البقرة على مضض وبعد لف ودوران ونكاف مع النبى موسى 
ومن قبل عبدوا العجل ويبدوا ان بنى اسرائيل هم اقرب للشعوب التى تعبد البقر هندوس يهود الفرق بسيط 



الفهم الضمنى فى ان يذبح الانسان بقرة هو ذبح النفس فانت لن تستطيع مع الله طلبا طالما كنت صاحب نفس ورغبات اما لو قدمت البقرة الذبيحة وهى نفسك فسيتم ضربك ببعضها ليتم خروجك من الموت الى الحياة .. إعادة احياءك لتكون فى جانب المولى الحق 
اسرائيل علشان ترضى عنك فلازم تدبح برضه بقرة لازم تدبح نفسك امام ابوابها لترضى عنك وتفتح لك ابواب جهنم والحطمة 
ومن ذبح النفس كسرة النِفس انت تدلى بتصريحك وتتكلم عن مولاتك اسرائيل بتواضع وسكينة وخشية ورهبة 
انا مشفتش حد فتح صوته على اسرائيل وشخط فيها وعدت حياته بسلام ده لانه لم يعد هناك قادة ورجال اصبح المتكلمون عنها مخنثون ... اقصد من القادة والحكام 
مشفتوش سمو الشيخ تميم امير قطر وهو بيتكلم عن الاستيطان الازرائيلى وفين العالم من القضية الفلسطينية لكن كلام مؤدب خالص لا يمكن لازرائيل ان تحاسبه عليه بتهمة الاساءة الى الذات البقرية المقدسة

نسى الجميع ان سبب وجود العنف والارهاب فى منطقة الشرق الاوسط ليس  الفقر والجهل والتخلف 
انه نتيجة اساسية ومباشرة لوجود البقرة المقدسة ازرائيل .. انه الظلم القاسى الذى لن يستوى معه عدلا لأزمان قادمة 
ولان ضرع البقرة المقدسة السمينة ضخم ومتغلغل فى كافة المنطقة فلا نجد مفرا من ان تقوم البقرة بشفط كل اللبن ممن حولها لا ان تدر لبنا فالبقرة المقدسة يا عباد الله الواحد لا يجوز حلبها لكنها بتشفط كل اللبن 
لبن الارض متمثل فى ثرواتها ولبن الرجال - منيهم - فلم يعد يولد بين العرب رجال والبان المرضعات فتجد النساء فى بلاد العرب تكشف نهودها ومبقاش عندهن لبن كامل الدسم من شأنه تكوين عربى او عربية صحيح العقل والجسم والتفكير 
واحد يقولى يا كابتن هم كل حكام المنطقة خاضعين لاسرائيل اقوله طبعا يقولى حتى ملك السعودية وسلطان عمان وملك البحرين 
أقوله كله خاضع يا معلم لانه مفيش حد يقدر يقرب من البقرة ولا يقول فى حقها كلمة سوء 
بل ان العرب يسمون ازرائيل باسرائيل معتقدين ان ازرائيل اليوم هى نفسها اسرائيل المذكورة فى القران التى ضمت المؤمن والمسلم والجاحد فى زمن ما قبل طوفان الدجال اللئيم 
ان الخنوع صفة مستحبة لدى حكام المنطقة واكثر الحكام خنوعا فى المنطقة من ابتعدت اراضيهم اكثر واكثر عن حدود ازرائيل 

مع عودة عن البقرة المقدسة والعجل الأعظم ومخنثى العرب قريبا



ليست هناك تعليقات: