حرص الإعلامى يسرى فوده على إطلاق مقدمة ساخنة ضد النظام الحاكم فى مصر بسبب تفاقم أزمة إنقطاع التيار الكهربائى فى الفترة الأخيرة .
وقال فودة "نوّر الله أوقاتكم .. صحيح أن المشكلة بدأت مثلما بدأت مشاكل أخرى كثيرة في عهد مبارك، لكننا كنا نظن أننا لهذا السبب بعينه أشعلنا فتيل ثورة. كنا نظن .
وتابع "نوّر الله أوقاتكم مرةً أخرى و مراتٍ حتى يموت الأطفال الرضّع في حضّاناتهم، و حتى يلفظ الكبار أنفاسهم بلا طاقة، و حتى تتوقف المصانع و المتاجر و المطارات، و حتى يختنق الناس في المنازل و المكاتب، و حتى يرسب التلاميذ في المدارس، و حتى يفقد الناس أعصابهم في الشوارع، و حتى يقطعون الطرق في كل مكان، و حتى يفرج قاض لم يدرس القضية عن مبارك، و حتى نجلس جميعاً في الصالون بالبوكسرات، و حتى نخزّن البنزين في المطابخ، و حتى يتعارك الأحبة: من يتحمل ثمن الجينيريتور؟ العريس؟ أم العروس؟" .
وأضاف "الدنيا ضلمة يا حكومة"، هكذا تتظاهر جريدة الفصيل الحاكم الذي يضم مَن يقال إنه الحاكم الفعلي لوزارة الكهرباء و الطاقة.
وإختتم فوده مقدمته التى تداولها نشطاء على الفيس بوك بالمدح والثناء بإعتبارها لسان حال الشعب المصرى فى الوقت الحالى قائلاً "نوّر الله أوقاتكم، كل ما لديه قولٌ مأثور: "سنراعي المساواة في الظلم عند قطع الكهرباء". نعلم أننا في مصر لسنا أغنى أغنياء العالم، لكنّ لدينا نحن في هذا البرنامج دليلاً من وثائق الوزارة نفسها يثبت أن الله ابتلانا قبل الثورة بجانب من الفقر و ابتلانا بعد الثورة بكثير من سوء الإدارة و انعدام الأهلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق